الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت زراعية تنفيذاً لإخطارات ( 96 ساعة)..
تاريخ الانتهاك: 27/02/2020.
الموقع: مسافر يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: 4 عائلات فلسطينية.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 27 شباط 2020 مساكن مواطنين وحظائر مواشيهم في قرى مسافر بلدة يطا جنوب الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.
فقد داهمت المنطقة، في ساعات الصباح، قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” وبرفقتهم جرافة من إنتاج شركة ” كتربلر” وعمالاً من شركة مدنية إسرائيلية، وتوجهت إلى قرية إصفي الفوقا في المنطقة الشرقية من مسافر يطا، وقامت بهدم منشأتين زراعيتين.
فقد هدم الاحتلال في قرية إصفي الفوقا المنشآت الزراعية التالية:
- بركس زراعي من ألواح الصفيح، تعود ملكيته للمواطن عزات عبد الله عوض، وتبلغ مساحته ( 100م2)، كان يستخدم لإيواء المواشي، حيث يملك المواطن قطيعاً تعداده ( 110 رأساً) من الماشية، وكان قد بناه على حسابه الخاص مطلع العام 2020م. وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت بتاريخ ( 20/2/2020م) بهدم وإزالة هذه المنشأة بذريعة بناءها دون ترخيص، حيث امهلت المواطن مدة ( 96 ساعة) لتنفيذ عملية الهدم، وبعد انقضاء المدة، قام الاحتلال بتنفيذ الاخطار وهدم المنشأة.
الصورة 1: إخطار إزالة منشأة المواطن عزات عوض
- حظيرة مواشي، مبنية من جوانب من الطوب، يملكها المواطن عثمان احمد عوض، كان المواطن قد أنشأها في مطلع العام 2020م، لتربية المواشي، حيث يملك قطيعاً تعداد ( 50 رأساً) من الماشية، كما تبلغ مساحة الحظيرة ( 30م2) وهي منفذة من قبل مركز أبحاث الأراضي بالشراكة مع مركز معاً. وكان الاحتلال قد استهدف هذه الحظيرة بإخطار إزالة خلال مدة ( 96 ساعة).
الصورة 2-3: منظر للحظيرة التي هدمها الاحتلال
هدم مسكن في قرية المفقرة:
وبعد ان فرغت سلطات الاحتلال من تنفيذ عملية الهدم في قرية اصفي الفوقا، توجهت إلى قرية المفقرة ، في الجهة الغربية من مسافر يطا، ووصلت إلى منطقة ” شعب فرصة” جنوب قرية المفقرة، وقامت بهدم مسكن المواطن احمد محمود حمامدة، وهو مبني من الطوب ومسقوف بالواح الصفيح، منذ مطلع العام 2020م، وتبلغ مساحته ( 30م2).
فقد حاصر جنود الاحتلال المسكن، وقام عمال الشركة المرافقين لسلطات الاحتلال بإخراج امتعة المواطن والموجودات من المسكن والقاءها في العراء، ثم باشرت الجرافة بهدمه، حيث كانت تسكنه أسرة مكونة من ( 3 أفراد) من بينهم (1) طفل.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفته أيضاً بإخطار ” هدم وإزالة مبنى جديد” صادر بتاريخ (20/2/2020م).
الصورة 3: إخطار هدم وإزالة مسكن المواطن احمد حمامدة
هدم مسكن في قرية الركيز:
وبعد أن هدم الاحتلال مسكن المواطن حمامدة بقرية المفقرة، توجهت سلطات الاحتلال إلى قرية الركيز، القريبة من قرية التواني، مستهدفة منزل المواطن محمد حسن أبو عرام، حيث حاصر جنود الاحتلال الموقع، واستقدموا الجرافة التي قامت بهدم المنزل وسوته بالأرض.
فقد هدم الاحتلال منزل المواطن الذي لا يزال في مرحلة الإنشاء، حيث أتم المواطن بناء الجوانب من الطوب، وتبلغ مساحة المنزل ( 70م2) وكان من المقرر ان تقطنه أسرة مكونة من ( 9 أفراد) من بينهم ( 5 اطفال).
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ ( 20/2/2020م) إخطارا بإزالة هذا المبنى خلال ( 96 ساعة) أيضاً.
الصورة 4: إخطار هدم وإزالة مسكن المواطن محمد ابو عرام
من الملاحظ بأن سلطات الاحتلال قد هدمت هذه المساكن والمنشآت بناءً على إخطارات ( إزالة مبنى جديد) وهي الإخطارات التي استحدثتها سلطات الاحتلال مؤخراً، بناءً على الأمر العسكري رقم ( 1797) الصادر عام 2018م، والذي يستهدف المباني والمنشآت حديثة البناء، وغير مكتملة البناء وغير المسكونة، حيث صعدت سلطات الاحتلال من استهدافها لمباني المواطنين في الآونة الاخيرة، كما ترفض محاكم الاحتلال، وحتى المحكمة العليا النظر في الالتماسات التي يقدمها المواطنون للاعتراض على هذا النوع من الاخطارات، كما تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ هذه الاخطارات بعد مضي ( 96 ساعة) على إصدارها لهذا الاخطار.
اعداد: