- الانتهاك: قرار بهدم مغسلة للسيارات ومظلة بقالة تجارية.
- الموقع: قرية رأس كركر شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 03/02/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن عماد أمين رشيد دار غانم.
- تفاصيل الانتهاك:
سلم ما يسمى ضابط البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق الثالث من شهر شباط 2020م المواطن عماد أمين رشيد دار غانم (48 عاماً) من سكان قرية كفر نعمة شمال مدينة رام الله إخطاراً عسكرياً يحمل الرقم (60561) والمتضمن أمر نهائي لإيقاف أعمال وهدم، حيث تم تحديد مدة سبعة للاعتراض.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المنشأة المخطرة هي ساحة من الباطون بمساحة 45م2 تستخدم كمغسلة للسيارات، ومظلة معدنية بمساحة 12م2 تقع أمام بقالة تعود لنفس المتضرر، حيث تقع جميعها عند المدخل الرئيسي الجنوبي لقرية رأس كركر.
الصوره 2: الساحة المهددة أمام البقالة
يذكر أن تاريخ تسليم قرار وقف البناء المتعلق بالمنشآت المهددة بالهدم تزامنت مع أعمال هدم من قبل الاحتلال طالت بركس معدني يقع في نفس الموقع المخطر حالياً عند المدخل الجنوبي لقرية رأس كركر يعود لنفس المواطن المتضرر، وذلك بحجة الاعتداء على حرم الطريق الالتفافي، حيث تبلغ مساحة البركس المهدوم 28م2، علماً بأن جيش الاحتلال قام حينها بمصادرة كافة الألواح المعدنية التي تتبع البركس بعد هدمه، علماً بأنه كان يستخدم في بيع المواد الغذائية والمشروبات بالإضافة إلى الخضار، وتعتبر تلك الحرفة هي مصدر دخل عائلة المواطن المتضرر المكونة من 6 أفراد من بينهم 1 طفل.
وقد أفاد المواطن المتضرر بأنه تفاجئ بالقرار الأخير بإعطاء فرصة إضافية للاعتراض على قرار وقف بناء سابق، حيث أن الإخطار الأول المتعلق بوقف البناء لم يتسلمه حقيقة فيما يدعي جيش الاحتلال بأنه قام بوضعه أمام المنشآت المخطرة، وقد وصف المواطن المتضرر هذه الخطوة بأنها كارثية وتغلق الأبواب بشكل حتمي لكافة مصدر رزقه التي يعيل من خلالها أسرته.
رأس كَرْكَرْ [1]:
تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء.
يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.
ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .
هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “طلمون ج” التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.
وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي المصنفة B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%:
– مناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً.
– مناطق C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: