- الانتهاك: إخطار بإزالة أشجار ومبان زراعية.
- الموقع: خربة حمصة التحتا / الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 14/01/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة الآثار التابعة لما تعرف بالإدارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطنين محمود هايل محمود بشارات، هايل محمود بشارات.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم ما يسمى ضابط الآثار التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية برفقة قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 14 من شهر كانون الثاني 2020م خربة ” حمصة التحتا” في منطقة ” بصلية” في الأغوار الشمالية شرق طوباس، حيث سلم الاحتلال المواطن محمود هايل محمود بشارات إخطاراً عسكرياً يحمل الرقم ( 00240) والمتضمن أمراً بإخلاء 100 شجرة زيتون بعمر تسعة أعوام، كذلك مبان زراعية من الطوب والخيش، وخلايا نحل وكذلك أعمدة للكهرباء، بحجة الاعتداء على ما وصفه الاحتلال مواقع أثرية، و قد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً من أجل تنفيذ هدا القرار.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الأضرار طالت ما يلي:
- 100 شجرة زيتون بعمر 9 أعوام.
- خيمة لتربية الدواجن البلدي من القماش والخشب بمساحة 12م2 يوجد بها 40 دجاجة.
- منزل من الطوب وسقف من الزينكو بمساحة 100م2.
- بئر لجمع المياه بسعة 45م3.
- حظيرة لتربية الاغنام يوجد بها 70 رأس من الاغنام.
- أعمدة كهرباء عدد 8.
- خلايا نحل عدد 13 خلية.
- خيمة لتربية الاغنام بمساحة 60م2.
- 60 دونم مزروعة بالقمح.
و يستفيد من تلك المنشآت المتضررة عائلتين وهي:
- عائلة محمود هايل محمود بشارات المكونة من 5 أفراد من بينهم 3 أطفال.
- عائلة هايل محمود بشارات المكونة من 4 أفراد منهم حالتين خاصتين.
من جهته أكد محمود هايل بشارات (41 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” نحن نقيم في المنطقة هنا مند أكثر من 30 عاماً، و تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتنا الوحيدة والأساسية التي نعتاش من خلالها، حيث خلال الأعوام الماضية جرى استهدافنا من قبل الاحتلال عبر إخطارات وقف البناء والهدم خلال العامي 2014م و 2016م، ناهيك عن مصادرة غرف متنقلة في العام 2018م وهدم بركسات زراعية في العام 2015م، و رغم ذلك لنا إصرار على البقاء والاستمرار هنا في أرضنا، وهذا لم يرق للاحتلال الدي اخترع طريقة جديدة بهدف ترحلينا من المكان، وهي الاعتداء على الآثار التي لا توجد بالأصل في المنطقة، التي نعيش فيها سنوات طويلة”.
الصور1: إخطار حمصة الفوقا
الصور 2-10: المنشات المتضررة من الإخطار
يذكر أن خربة حمصة التحتا تعتبر امتداداً طبيعياً للأغوار الشمالية، حيث أن غالبية القاطنين فيها هم من بلدة طمون من عائلتي بشارات وعودة، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الأساسية، بينما تعتبر الخيام والبركسات مأوى لهم لحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، ويعتبر الاحتلال الخربة من التجمعات غير المعترف بها ويحاول تهجيرهم من المنطقة بأي وسيلة من الوسائل العنصرية. حيث يقطنه الآن ما يقارب 13 عائلة تتكون من 86فرداً غالبيتهم من الأطفال.
اعداد: