- الانتهاك: شق طريق استعماري وتحطيم زجاج عدد من المركبات.
- الموقع: قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 24-30 من شهر كانون الثاني 2020م.
- الجهة المعتدية: مستعمري البؤرة الاستعمارية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
بهدف الاستيلاء على نبعة “عين حراشة” الواقعة الى الجنوب الغربي من قرية المزرعة الغربية “المزرعة القبلية” والواقعة ضمن المنطقة المصنفة ” B” من اتفاق اوسلو، اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على شق طريق استعماري جديد يربط البؤرة الاستعمارية ” حورشة” المقامة على أراضي القرية بأطراف الطريق الرئيسي التابع للقرية والمؤدي إلى منطقة ” عين حراشة” التي تشكل مصدر هام للمياه للقرية وإضافة إلى طابعها الجميل والخلاب، حيث بلغ طول الطريق 800متر بعرض ستة أمتار.
وحول شق هذا الطريق أفاد يوسف شريتح احد نشطاء المقاومة الشعبية في القرية وعضو اللجنة الزراعية فيها لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ في العام 2002م اقدم جيش الاحتلال على الاستيلاء على ما يزيد عن 45 دونماً على تلة مرتفعة في المنطقة المعروفة باسم عين حراشة ، حيث تم الإعلان عن تلك المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، وفي العام 2004م وضع جيش الاحتلال برج عسكري هناك، وفي العام 2006م تم وضع غرفة متنقلة ليتم خلال فترة قصيرة الإعلان عن إنشاء بؤرة استعمارية هناك أطلق عليها اسم ” حورشة” وتم ربطها بعدد من الطرق الزراعية مع المستعمرات الغربية من بينها “تلمون”و” دوليف” ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم ونحن نمر بحالة خوف وصراع للحفاظ على الأرض المحيطة، ففي كل عام يقوم المستعمرون بإغلاق المنطقة ومنع المواطنين من جني ثمار الزيتون، وتحطيم السياج المحيط في النبعة بشكل كامل، في 24 من شهر كانون الثاني الحالي شرع جيش الاحتلال بشق طريق استعماري من أطراف تلك البؤرة بطول 800متر لربط تلك البؤرة بالطريق المعبد الواصل بيت القرية و نبعة ” عين حراشه” تمهيداً لتسهيل وصول المستعمرين باتجاه تلك النبعة للاستيلاء عليها بشكل كامل، وهذا -لا قدر الله- سوف يكون كارثة على سكان القرية في حال فقدان النبعة ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم هناك، حيث ان هناك المئات من الدونمات مملوكة لمزارعين وينتفعون منها”.
الصور 1-2: الطريق الذي شقه المستعمرون
الصور3-4: نبعة حراشه التي يحاول المستعمرون الاستيلاء عليها
الصور5-7: البؤرة حورشة والطريق الذي تم شقه
يشار الى ان المنطقة التي شق طريق استعماري بها هي بالأصل مملوكة لمزارعين من القرية وهم:”عبد الحافظ مهدي سمحان، علي احمد سمحان شريتح، اسعد غازي شريتح، محمد صالح شريتح، محمد جمعة شريتح، عثمان حافظ لدادوة، محمود صادق لدادوة، هيثم حافظ لدادوة.
وتعتبر منطقة ” عين حراشة” ذات أهمية كبيرة للمواطنين، حيث عقب عضو اللجنة الزراعية في قرية المزرعة الغربية السيد عبد الحافظ سمحان بالقول:” على مدار السنوات الماضية وعبر عدة عقود ماضية عرفت منطقة ” عين حراشة” بأهمية كبيرة للقرية والقرى المجاورة حيث تميزت المنطقة بطابعها الجمالي الفريد وموقعها الاستراتيجي، فكانت المنطقة المحيطة تمتاز بطابعها الزراعي ووفرة المياه، عدى عن أهميتها في السياحة بسبب موقعها الخلاب والجميل، وكانت ببارات الليمون والبرتقال المحيطة بالنبعة على مساحة 40 دونماً تصدر إنتاجها إلى الأردن والسوق الفلسطينية، وفي حال الاستيلاء عليها سوف تفقد المنطقة مورداً هاماً للمياه وللسياحة في نفس الوقت “.
تكسير زجاج مركبات فلسطينية:
في السياق ذاته وأثناء تواجد عدد من المتضامنين الفلسطينيين ضد شق الطريق الاستعماري الذي يقوم المستعمرون بشقه حديثاً لصالح البؤرة ” حورشة”، حيث أقدمت مجموعة من المستعمرين على مهاجمة عدد من المركبات الفلسطينية المتوقفة على جانب الطريق، وقد تم تكسير زجاج خمس مركبات متوقفة على جانب الطريق، والمركبات المتضررة هي:
- تكسير الزجاج الأمامي لسيارة من توع اوبل استرا 2008م تعود للمواطن محمود احمد طه.
- تكسير الزجاج الخلفي لجيب مرسيدس 2014م يعود لبلدية ترمسعيا.
- تكسير الزجاج الخلفي والأمامي لسيارة من نوع سكودا 2016م تعود للمواطن باسم أنور الأقرع.
- تكسير الزجاج الخلفي لسيارة من نوع هونداي 2003م تعود للمواطن وسيم احمد لدادوة.
- تكسير الزجاج سيارة من نوع هونداي سنتافيه 20011م تعود للمواطن رامي علي لدادوة.
الصور8-12: السيارات التي تم الاعتداء عليها
نبذة عن قرية المَزْرَعَة القِبْلِيَّة – الغربية[1]:
تقع بلدة المزرعة الغربية على بعد 12كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية أبو شخيدم، ومن الغرب تحاصرها مستعمرة “تلمون” المقامة على أراضيها، ومن الشرق قرية أبو قش، ومن الجنوب قرية عين قينيا.
هذا ويبلغ عدد سكانها 5180 نسمة حتى عام 2017م، كما تبلغ مساحتها الإجمالية 15,275 دونم منها 1165 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 329 دونماً لصالح مستعمرتي “نحلئيل” التي تأسست عام 1984م ونهبت 13 دونماً من أراضيها، إضافة إلى مستعمرة “تلمون” التي تأسست عام 1989م وصادرت من القرية 241 دونماً.
كذلك الطريق الالتفافي رقم 450 نهب من أراضي القرية أكثر من 75 دونماً.
هذا وصنفت أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى :
- مناطق مصنفة (ب) مساحتها 8533 دونماً.
- مناطق مصنفة (ج) مساحتها 6742 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: