- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
- الموقع: بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 07/01/2020.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية.
- الجهة المتضررة: عائلتين من القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط التنظيم التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية صباح يوم الثلاثاء الموافق السابع من شهر كانون الثاني 2020م بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله، حيث تم استهداف الجهة الجنوبية الغربية من البلدة والمحاذية تماماً للجدار الفاصل العنصري المطل على تجمع مستعمرات ” موديعين” التي تنهب مساحات شاسعة من أراضي البلدة غرباً.
يشار الى ان الاحتلال قام باستهداف مشاريع زراعية خاصة قيد الإنشاء، عبر إخطار الجدران الاستنادية المحيطة بعدد من قطع الأراضي هناك بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص، حيث حدد الاحتلال حتى 21 من شهر كانون الثاني الحالي موعداً نهائياً من أجل تصويب أوضاع تلك المنشآت المخطرة، حيث يتزامن ذلك مع ما تعرف بجلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة “بيت أيل” للنظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
رقم الاخطار العسكري |
طبيعة المنشأة المخطرة |
احمد عوض احمد عميرة |
8 |
2 |
جدران باطون على ارتفاع مترين وبطول 400م يحيط بأجزاء من قطعة ارض تبلغ مساحتها 4 دونم. |
|
سبتي محمود سبتي الخواجا |
5 |
3 |
جدران استنادية من الحجارة على ارتفاع متر وبطول 300متر حول ارض جرى تأهيلها بمساحة 5دونمات |
|
|
13 |
5 |
|
|
الصور من 1-5: جدران الباطون المهددة لعائلة عميرة
الصور من 6-10 الجدران الاستنادية المهددة لعائلة الخواجا
من جهته اكد المواطن المتضرر سبتي محمود الخواجا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
” قبل نحو شهرين شرعت بتأهيل قطعة ارض لي تقع على مسافة لا تتعدى 15مترا عن الجدار الفاصل العنصري جنوب غرب بلدة نعلين، حيث شرعت بتأهيلها بهدف زراعتها وقمت بإنشاء جدران استنادية من الحجارة، حيث تكلفت مبالغ كبيرة من اجل استكمال هذا المشروع، وقبل عدة أيام وأثناء توجهي الى أرضي لاستكمال العمل هناك، لفت انتباهي وجود إخطار عسكري قام جيش الاحتلال بوضعه على احد الجدران تحت حجر صغير، يتضمن هذا الإخطار قراراً بوقف العمل هناك بدعوى عدم الترخيص، علماً بأنني لم انشأ أي مبان هناك سوى جدران استنادية فقط، ورغم ذلك فالاحتلال يصر على سلب حقوقنا في الأرض التي نمتلكها في حين يسهل على المستعمرين إقامة مبان ومنشآت على الأرض التي قاموا بسلبها منا بطريق القوة”.
وبحسب مؤشرات البحث الميداني الخاص بمركز أبحاث الأراضي فإن الاحتلال على مدار سنوات طويلة قام بإخطار العشرات من المنشات السكنية والزراعية في البلدة، عدى عن هدم العديد من المنشآت الصناعية في المنطقة المعروفة باسم ” المهلل” التابعة للبلدة، حيث يحاول الاحتلال الضغط على المواطنين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال وحرمانهم ابسط حقوقهم المدنية في العيش بكرامة على الأرض التي يمتلكونها بالأصل.
نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]:
تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و”كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:
- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
- مستعمرة ” حشمونئيم” ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
- مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
- مستعمرة ” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
- نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.
هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق “ب” وتبلغ 1,123 دونم) و( مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: