الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 07/01/2020.
الموقع: التواني– بلدة يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: مزارعين من قرية التواني.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الثلاثاء 7 كانون ثاني 2020 بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في منشآت زراعية بقرية التواني شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل.
وأفاد رئيس مجلس قروي التواني السيد محمد ربعي في حديثه لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن مركبة من نوع ” تويوتا” بيضاء تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” وبرفقة دورية لجيش الاحتلال قد داهمت القرية في ساعات الظهر، وتجولت بين منازل المواطنين،الى ان وصلت الى المنشآت المستهدفة، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بوضع الإخطارات عليها، والتقاط صوراً لها قبل مغادرة الموقع.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 21/1/2020) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتنظيم، لبحث ما أسمته بـ ” هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة”.
وقد استهدفت الإخطارات المنشآت التالية:
- الإخطار رقم ( 00081): وقد استهدف غرفة زراعية مبنية جنباتها من الطوب ومسقوفة بالواح الصفيح، وتبلغ مساحتها ( 25م2)، يملكها المواطن مفظي احمد جبريل ربعي، كان قد أقامها في العام الماضي، لعملها كمخزن للحبوب والاعلاف لقطيع المواشي الذي يملكه.
الصورة 2: إخطار منشأة المواطن مفظي ربعي
- الإخطار رقم ( 00082) : وقد استهدف غرفة مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح، تبلغ مساحتها ( 50م2)، بالإضافة إلى حظيرة للمواشي مبنية من الطوب وغير مسقوفة تبلغ مساحتها ( 100م2)، يملكها المواطن فضل احمد جبريل ربعي.
الصورة 3: إخطار منشأة المواطن فضل ربعي
- الإخطار رقم ( 00083) : وقد استهدف غرفة زراعية يملكها المواطن خضر سليمان جبر العمور، وتبلغ مساحتها ( 50 م2)، مبنية جنباتها من الطوب ومسقوفة بالواح الصفيح، كان المواطن قد بناها في ارضه الزراعية القريبة من القرية، ويستخدمها كمخزن للأدوات الزراعية والاستراحة فيها أثناء عمله في ارضه.
الصورة 4: اخطار منشأة المواطن خضر العمور
تعريف بقرية التواني :
تقع قرية التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في الخربة عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما تحتوي على مسجد للصلاة ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وفي الإضاءة تعتمد على مولد كبير كشراكة بين أبناء القرية، وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.
اعداد: