الانتهاك: إخطارات وقف عمل وأوامر هدم.
تاريخ الانتهاك:13/1/2020م.
الموقع: غزيوي – يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أهالي قرية غزيوي.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 13/01/2020م، إخطارات بوقف العمل، وأوامر نهائية بهدم مساكن ومنشآت المواطنين، بذريعة بناءها دون ترخيص، في منطقة غزيوي جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل.
وأفاد المواطنون المتضررون بأن مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في” الإدارة المدنية” وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال قد داهمت منطقة غزيوي، احد أحياء بلدة الكرمل، وتجولوا بين منازل المواطنين، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية، بكتابة إخطارات وقف العمل، وتوقيع أوامر الهدم، ووضعها على المساكن والمنشآت المستهدفة، والتقط لها صوراً أثناء تعليقها، قبل أن يغادر الموقع.
أولا: إخطارات وقف العمل والبناء:
فقد تلقى المواطنون التالية أسماؤهم إخطارات بوقف العمل والبناء في منشآتهم:
- المواطن خليل عيسى ربعي: تلقى إخطار وقف العمل رقم ( 00084)، ويستهدف مبنى من الطوب والاسمنت المسلح، تبلغ مساحته (280م2) مبني منذ العام 2019م، ومقسم إلى قسمين، قسم عبارة عن شقة ومسكن للأسرة المكونة من ( 15 فرداً) من بينهم ( 9 أطفال) وزوجتين، والقسم الآخر يستخدم كحظيرة لتربية المواشي.
إخطار رقم 00084 منشأة ومسكن المواطن خليل ربعي
- المواطن احمد إسماعيل دبابسة: تلقى إخطار وقف العمل رقم ( 00085) ويستهدف منشأة زراعية ( بركس) لا يزال العمل جارياً فيها، وتبلغ مساحتها (1000م2) ومن المقرر استخدامها كمزرعة لتربية الأبقار، وقد بوشر العمل في إنشاءها نهايات العام 2019م.
إخطار رقم 00085 منشأة المواطن احمد دبابسة
صورة 2: منظر لمنشأة المواطن احمد دبابسة المستهدفة
- المواطن قاسم محمد إبراهيم أبو تحفة: تلقى إخطارا ًبوقف العمل في غرفة زراعية، قيد الإنشاء، ومبنية من الطوب والاسمنت المسلح، وتبلغ مساحتها حوالي ( 20م2)، مبنية منذ نهاية العام 2019م.
إخطار 00086 يستهدف الغرفة الزراعية للمواطن ابو تحفة
صورة 3: منظر للغرفة الزراعية المستهدفة
وقد طالبت سلطات الاحتلال في هذه الإخطارات بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 3/2/2020) كموعد لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التابعة لمجلس التنظيم الأعلى في سلطة الاحتلال، حيث ستعقد جلستها عند الساعة العاشرة صباحا، بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستناقش فيها ما أسمته ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة” .
ثانيا: أوامر الهدم النهائية:
- الأمر رقم (508979): يستهدف مسكن وبئر مياه، يملكهما المواطن عنان محمد خالد حوشية، وتبلغ مساحة المسكن حوالي ( 120م2) تقطنه أسرة مكونة من (6 أفراد) من بينهم (4 أطفال) وقد بني في العام 2018م، كما استهدف بئر مياه للاستخدامات المنزلية، يتسع لحوالي ( 100م3) من مياه الجمع.
أمر هدم رقم 508979 يستهدف مسكن المواطن عنان حوشية
صورة 4: مسكن وبئر مياه المواطن حوشية المستهدفين
- الأمر رقم ( 508980): ويستهدف مسكن المواطن محمود عيسى ربعي، المبني من الطوب والاسمنت المسلح منذ العام 2018م، وتقطنه أسرة مكونة من (9 أفراد) من بينهم (7 أطفال)، وتبلغ مساحة المنزل ( 140م2).
أمر هدم رقم 508980 يستهدف مسكن المواطن محمود عيسى ربعي
صورة 5: مسكن المواطن محمود ربعي المهدد
- الأمر رقم (508981): ويستهدف منشأة زراعية لتربية المواشي، يملكها المواطن محمود عيسى ربعي، وهي مبنية من جوانب طوب، ومسقوفة بألواح الصفيح، وتبلغ مساحتها ( 560م2) مقامة منذ العام 2018م.
أمر هدم رقم 508981 يستهدف منشأة المواطن محمود عيسى ربعي
- الأمر رقم ( 508982): ويستهدف مسكن المواطن أيمن خليل عيسى ربعي، وهو مبني من الحجر والاسمنت المسلح، منذ العام 2018م، ومكون من طابقين، وتقطنه أسرة مكونة من ( 4 أفراد) من بينهم (2 أطفال)، كما تبلغ مساحة المنزل الإجمالية (360م2).
أمر هدم رقم 508982 يستهدف مسكن المواطن ايمن ربعي
صورة 7: مسكن المواطن أيمن ربعي المهدد
- الأمر رقم ( 508983): ويستهدف مسكن المواطن قصي خليل عيسى ربعي، وهو مبني الحجر والاسمنت المسلح منذ العام 2018م، ومكون من طابقين، وتقطنه أسرة مكونة من 2 أفراد، وتبلغ مساحته الإجمالية ( 250 م2).
أمر هدم رقم 508983 منزل المواطن قصي ربعي
صورة 8: مسكن المواطن قصي ربعي المهدد
- الأمر رقم ( 60393): ويستهدف مسكن المواطن محمد موسى علي مخامرة، وهو مبني من الطوب والاسمنت المسلح منذ العام 2017م، وتقطنه أسرة مكونة من ( 7 أفراد) من بينهم ( 3 أطفال)، وتبلغ مساحة المنزل ( 300 م2).
أمر هدم رقم 60393 منزل المواطن محمد موسى مخامرة
صورة 9: مسكن المواطن محمد موسى مخامرة المهدد
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تتذرع عبر إخطاراتها وأوامر الهدم التي تستهدف منازل ومنشآت المواطنين بأنهم قد شيدوها دون ترخيص، كونها تقع ضمن المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو، لكن المواطنون يقومون بإعداد ملفات الترخيص وإثباتات ملكية أراضيهم التي بنو عليها مساكنهم، ويتقدمون بها لدى سلطات الاحتلال، التي ترفض كافة طلبات الترخيص وتصدر أوامر الهدم، وتتذرع بالعديد من الحجج الواهية لرفض طلبات الترخيص، وبالتالي الوصول إلى هدم هذه المباني، للحد من التوسع العمراني وانتشار المباني في المناطق المصنفة “ج”، التي يعتبرها الاحتلال مخزون استيطاني احتياطي للمستعمرات والطرق الالتفافية، تتوسع عليها متى تشاء.
الصور 10+11: مستعمرة ” افيجال” تطل على منطقة غزيوي وتشهد توسعا مستمراً
اعداد: