- الانتهاك: إخطارات بوقف البناء والهدم تطال منشآت سكنية وزراعية.
- الموقع: قرية فصايل الوسطى / محافظة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 26و27/01/ 2020
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: 7عائلات من التجمع.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا في أواخر شهر كانون الثاني ومطلع شهر شباط من العام 2020م موجة من الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبر استهداف الحق الطبيعي للسكن في العيش بكرامة على أرضهم التي ورثوها أباً عن جد.
- إخطارات بوقف تدمير الآثار.
يذكر أن ما يسمى ضابط حماية الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحم في ساعات الظهيرة من يوم الأحد الموافق 26 من كانون الثاني التجمع البدوي في منطقة فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا، حيث تم تسليم المواطن محمود محمد خليل الكعابنة (38عاماً) إخطاراً عسكرياً يحمل الرقم ( 0238) تحت عنوان وقف تدمير الآثار والذي يتضمن قرار بهدم منزله الذي هو قيد الإنشاء في مرحلة الأساسات بمساحة 136م2، وذلك بحجة الاعتداء على موقع اثري في المنطقة.
وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” قبل شهرين شرعت ببناء منزل لي ولعائلتي المكونة من خمسة افراد من بينهم ثلاثة أطفال، حيث تفاجئت بقرار عسكري يلزمني خلال مدة لا تتعدى 14 يوماً من تاريخ الإخطار العسكري بإخلاء المنطقة بحجة أنها موقع اثري، علماً بأن الأرض لا يوجد بها أية آثار ولا نعلم أبداً بوجود آثار …. ألا أن الاحتلال يضع ذرائع واهية بأشكال مختلفة ليهدد مساكننا ووجودنا في المنطقة “.
الإخطار رقم 0238 والذي استهدف أساسات مسكن المواطن محمود الكعابنة
صورة 1: أساسات للبدء ببناء مسكن المواطن محمود الكعابنة المهدد
وفي اليوم التالي الاثنين 27 كانون ثاني 2020 أقدم ما يسمى ضابط التفتيش على البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على إخطار عدد من المنشآت السكنية والزراعية في منطقة فصايل الوسطى بإخطارات جاءت تحت عنوان إعطاء فرصة إضافية لتقديم اعتراض على أمر هدم، حيث حدد الاحتلال مدة لا تتعدى الثلاثة أيام من تاريخ التبليغ من أجل الاعتراض. فيما يلي جدول بأسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
عدد رؤوس الأغنام |
رقم الإخطار العسكري |
تاريخ إخطار وقف البناء السابق |
طبيعة المنشآت المخطرة |
صورة رقم |
سليمان مسلم سواركة
|
13 |
120 |
6 آذار 2013 |
بركس أغنام من الزينكو و الطوب 90م2 + حظيرة 60م2 |
||
احمد موسى دخل الله عبيات |
8 |
– |
6 آذار 2013 |
منزل سكني 110م2 |
||
عزيز يوسف عبيات |
6 |
– |
N/A |
N/A |
مسكن من الطوب وسقف زينكو 45م2 |
|
محمد جديع جدوع الرشايدة |
7 |
110 |
9 تموز2010 |
عريشة أغنام سقف زينكو 60م2 |
||
سعيد محمد جديع الرشايدة |
8 |
45 |
مسكن من الطوب وسقف زينكو 90م2+ عريشة أغنام زينكو 16م2 |
6+7 |
||
المجموع |
42 |
275 |
|
|
|
|
وفي ظهيرة يوم الأحد الموافق الثاني من شباط 2020 حيث اقتحم الاحتلال المنطقة ذاتها، وتم إخطار المواطن جاسر محمد خليل كعابنة (44عاماً) بإخلاء المنطقة وتفكيك بركسه الزراعي بدعوى الاعتداء على الآثار بحسب وصف الاحتلال، وبحسب الإخطار الذي يحمل الرقم (0242 ) فقد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً لإخلاء المنطقة.
يشار الى البركس المخطر تبلغ مساحته 90م2 في جانبه حظيرة للاغنام تبلغ مساحتها 60م2، حيث يعتبر البركس مأوى للاغنام التي يبلغ عددها 150 رأساً، علماً بأن المواطن المتضرر يعتبر معيل لأسرة مكونة من 6 أفراد، وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي مصدر دخله الوحيد والأساسي.
الإخطار رقم 0242 والذي يستهدف البركسين الزراعيين لتربية الماشية
الصور8-9: أحد بركسات المواطن جاسر الكعابنة المهددة
يذكر أن البدو القاطنين في منطقة فصايل الوسطى ينحدرون بالأصل إلى عرب الزايد وآل خربيش وآل عبيات، حيث تم تهجيرهم من بلادهم الأصلية عام 1948م تحديداً من منطقة بئر السبع باتجاه مناطق جنوب الخليل ومن ثم إلى الأغوار الفلسطينية على أراض تصنف بأنها أملاك حكومية ، ليعيشوا حياة كلها محفوفة بالمخاطر والصعاب في مواجهة ظروف الحياة من جانب وغطرسة الاحتلال من جانب آخر.
ويعيش البدو في منطقة فصايل الوسطى ظروف بدائية، حيث تعتبر الخيام مسكن لهم، وتعتبر تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة والرئيسية لهم، ورغم ذلك لا يدعهم الاحتلال وشأنهم، فهو يريد تفريغ كامل المنطقة خدمة لتوسيع نفوذ المستعمرات القائمة والقريبة وهي مستعمرة “بتسائيل” والمزارع التابعة لها على حساب الإنسان الفلسطيني وأراضيه.
اعداد: