الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على المركبات الفلسطينية.
تاريخ الانتهاك: 09/12/2019.
الموقع: بلدة شعفاط – القدس المحتلة.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.
الجهة المتضررة: أهالي بلدة شعفاط.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت عصابة “تدفيع الثمن” الاستيطانية في ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 9 كانون أول 2019 على القيام بأعمال تخريب بحق ممتلكات الفلسطينيين في حي شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، حيث طال الضرر ما يقارب 185 مركبة التي تم إعطاب عجلاتها في حي كامل.
السيارات تعود لعائلة أبو خضير المقيمة في الحي، والتي تطل عليها مستوطنة “رامات شلومو” المقامة على أراضي القرية، كما قام المتطرفون برسم شعار نجمة داوود على الجدران وكتابة عبارات معادية للعرب.
وتنشط في تلك المستوطنة ما تُسمي نفسها بجماعة “تدفيع الثمن” أو “مجموعة التلال”، وهي جماعة دينية متطرفة تنتشر في جميع التجمعات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، وتقوم بتنفيذ عدة إعتداءات بحق الفلسطنيين في قراهم من خلال تخريب ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية ، والإعتداء على المساجد والكنائس والمقابر .
ويذكرأن الذين يقفون وراء مقتل عائلة الدوابشة حرقاً في قرية دوما قضاء نابلس، والتي قضى فيها أفراد العائلة، ينتمون إلى جماعة تدفيع الثمين (تاغ مخير) وهي التي ترى في المجرم”غولدشتاين” الذي قام بتنفيذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، بطلاً كونه قام بقتل عشرات المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر في شهر رمضان .
ومع كل ذلك فإن شرطة الإحتلال لا تقوم بإتخاذ أي إجراء ضد مرتكبي هذه الأفعال ، ولا تبذل جهداً لملاحقتهم ،بل غالباً ما يتم إغلاق الملف دون أ، يتم متابعته أو ملاحقة الفاعلين. وهذه ليس أول مرة، فقد تم الإعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في شعفاط وبيت حنينا والقيام بأعمال تخريب وتدمير لمحاصيل زراعية ولسياراتهم والكتابة على الجدران. وفي كل مرة تحضر شرطة الإحتلال وتقوم بأخذ صور للأضرار ولا تقوم بإتخاذ أي إجراء.
اعداد: