- الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على الممتلكات الفلسطينية.
- الموقع: قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 20/12/2019.
- الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد”.
- الجهة المتضررة: المواطنين : ساهر عبد الرحيم رفيق سليم حسين، ثائر رائدعبد الرحيم رفيق سليم حسين.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة الموافق 20 من كانون الأول من يوم الجمعة تسللت مجموعة حاقدة من المستعمرين يعتقد بأنهم قدموا من البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد” باتجاه الحي الشرقي من قرية فرعتا والمعروف باسم حي ” الحريقة” ، حيث استغل المستعمرون هدوء الليل في الحي وبموقعه البعيد عن التجمعات السكنية التابعة لقرية فرعتا وذلك في إضرام النيران في مركبين خصوصيتين الأولى من نوع فولكسفاجن بولو موديل عام 2005م تعود في ملكيتها للمواطن ثائر رائد عبد الرحيم رفيق سليم حسين، والثانية تعود للمواطن ساهر عبد الرحيم رفيق سليم حسين وهي من نوع سكودا لون ابيض موديل عام 2002م، هذا بالإضافة الى خط شعارات تحريضية باللغة العبرية على مدخل المواطن المتضرر” ساهر حسين” والتي ترجمت باللغة العربية بكلمة ” الصمت، الصمت، أرض ارائيل”.
من جهته أكد المواطن ساهر عبد الرحيم (32عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي ان هذا الاعتداء هو الأول من نوعه في تلك المنطقة، وقد أشار إلى انه استفاق عند حوالي الساعة الثانية فجرا ً على ألسنة النيران وما تبعته من وهج في محيط المنزل حيث قام بفتح باب المنزل والتوجه الى إطفاء النيران إلا ان نوع المادة التي استعملت في إشعال النيران كانت من نوع شديدة الاشتعال مما أدى في نهاية المطاف الى إحراق المركبتين بشكل تام ولم يبق أي شيء يذكر. ويعتبر المواطن ساهر عبد الرحيم معيل لأسرة مكونة من خمسة افراد من بينهم ثلاثة أطفال، حيث تعتبر المركبة التي أحرقت بالكامل مصدر دخله الوحيد.
وخلال السنوات الماضية تم رصد العديد من الاعتداءات التي قام المستعمرون بتنفيذها في قرية فرعتا، والتي من أبرزها إعطاب اطارات للعديد من المركبات الفلسطينية، وخط شعارات تحريضية على جدران المنازل، و الانتهاء بإحراق حقول الزيتون وسرقة ثمار الزيتون.
يذكر ان البؤرة ” حفات جلعاد” تأسست في مطلع العام 2002م على يد مجموعة متطرفة من المستعمرين على أراضي قرى تل، جيت، فرعتا شرق مدينة قلقيلية، عشية مقتل المستعمر ” جلعاد زار” في تلك المنطقة، وفي العام 2010، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمراً احترازياً يمنع جيش الاحتلال من إخلاء بؤرة “حفات جلعاد”، وجاء هذا القرار في أعقاب الالتماس الذي قدمه المستعمر موشيه زار، والد المستعمر القتيل جلعاد زار الذي تحمل البؤرة اسمه. ويدعي زار أنه يملك وثائق وأدلة تؤكد “ملكيته” للأرض التي أقيمت عليها البؤرة.
وقد أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية “أفيحاي مندلبليت”، بشرعنة البؤرة الاستعمارية “حافات جلعاد” شرق قلقيلية إلى مستعمرة معترف بها.
ومنذ تأسيس تلك البؤرة وحتى تاريخ اليوم والمستعمرون فيها ينشطون في أعمال العربدة وإحراق المحاصيل الزراعية وتكسير الأشجار، بل وتعدى الأمر باتجاه مداهمة القرى الفلسطينية ليلا و إعطاب إطارات المركبات وخط شعارات تحريضية، علماً بأن المجموعة التي تقطن تلك البؤرة يتميزون بأنهم متطرفون دينيا وتحكمهم عقيدة التخريب وقتل العرب.
قرية فَرْعَتا[1]:
تقع قرية فرعتا على بعد 26 كم من الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية ويحدها من الشمال جت ومن الغرب أمتين ومن الشرق تل ومن الجنوب أمتين
يبلغ عدد سكانها ( 872 ) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 1,657 دونم، منها 84 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
- – نهبت الطريق الالتفافية التي تحمل الرقم 596 ما مساحته ( 188) دونم.
2- في حال تنفيذ الجدار العنصري المخطط فانه سينهب تحت مساره ( 69) دونم ، وسيعزل (66) دونم، وسيبلغ طوله ( 668) متراً.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة A ( NA ) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 1,493) دونم.
– مناطق مصنفة 164 ) C) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: