إخطار بوقف العمل في منزل بقرية أم سدرة جنوب الرماضين بمحافظة الخليل

الانتهاك: إخطار بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك:15/12/2019م.

الموقع: أم سدرة – الرماضين/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن عمر الزغارنة.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بتاريخ 15/12/2019م، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في منزل المواطن عمر جفال الزغارنة، بقرية أم سدرة جنوب بلدة الرماضين بمحافظة الخليل.

وأفاد الزغارنة، لباحث مركز أبحاث الأراضي، بأن مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال، قد داهمت القرية عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، ووصلوا إلى منزله الواقع في الطرف الغربي، ثم قام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة إخطار ووضعه على المنزل، والتقط له صوراً أثناء تعليقه.

وقد صدر الإخطار عن ما يسمى ” الادارة المدنية – اللجنة الفرعية للتفتيش” ويحمل الرقم (00417) وجاء بعنوان ” إخطار لوقف العمل والبناء” وطالبت فيه سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص منها، كون القرية وأراضيها تقع في المنطقة المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.

الصورة 1: إخطار وقف العمل

كما حددت في متن الاخطار تاريخ (8/1/2020) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستبحث في جلستها التي ستعقد بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته ” هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة”.

وبالنظر الى المنزل المهدد فهو مبني من الطوب والاسمنت المسلح، ومؤلف من طابقين، وتقطنه أسرة تعدادها ( 15 فرداً) من بينهم ( 7 أطفال) وقد باشر المواطن ببناءه منذ العام 2017م.

الصور 2+3: منظر للمنزل بالهدم

تجدر الإشارة إلى أن قرية أم سدرة تقع جنوب بلدة الرماضين، ويسكنها نحو ( 220 ) مواطناً من عائلة الزغارنة، ويلاصقها جدار الضم والتوسع ومستعمرة ” سنسانا ” من الجهة الغربية والجنوبية، وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت أهالي خربة أم سدرة بالرحيل عن أراضيهم الغربية في العام (1948)، فلجئوا إلى الجزء الشرقي من أراضيهم وأقاموا في أم سدرة ، وتفتقر القرية لأي مؤسسات خدماتية، سوى المدرسة الأساسية التي أخطرها الاحتلال، كما يربط القرية ببلدة الرماضين طريق ترابي وعر بطول حوالي 3 كم.