الانتهاك: أوامر عسكرية بهدم مسكن ومنشأة خلال 7 أيام.
تاريخ الانتهاك:24/11/2019م.
الموقع: صنع الجبري – الرماضين/محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالقائد العسكري الاسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن سليمان أبو قاعود ونجله.
التفاصيل:
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في يوم الأحد الموافق 24 تشرين ثاني 2019 أوامر عسكرية بهدم مسكن المواطن انور سليمان ابو قاعود، ومنشأة أخرى يملكها والده في منطقة ” صنع الجبري” جنوب بلدة الرماضين بمحافظة الخليل.
وأفاد المواطن أنور ابو قاعود ( 23 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بأنهم شاهدوا مركبة مدنية وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال تداهم منطقة العمل في المسكن والمنشأة، وبعد مغادرتهما الموقع، توجهوا للموقع فوجدوا الأوامر موضوعه تحت حجر، أحدهما على المسكن والأخر على المنشأة.
وجاءت الأوامر العسكرية باللغتين العبرية والعربية، وبعنوان ( ملحق بـ إعلان بشأن نية هدم) مفاده بأنه ( حسب صلاحيات ما يسمى بالقائد العسكري للمنطقة، فقد علم بتنفيذ عملية بناء في الأراضي بصورة غير قانونية، وفي نطاق أمر منع بناء/أمر بشأن وضع اليد على اراضي رقم 14/11)، وأمهلت سلطات الاحتلال المواطنين مدة ( 7 أيام) من تاريخ صدور هذا الامر، للاعتراض قبل تنفيذ عملية الهدم.
وقد استهدفت الأوامر المباني التالية:
1- مسكن المواطن أنور سليمان خليل أبو قاعود: وهو في مرحلة التشطيب، ومبني من الطوب والاسمنت المسلح، وتبلغ مساحته ( 160م2) مكون من طابقين، وقد باشر الشاب أبو قاعود العمل بإنشائه مطلع العام الحالي 2019، وهو مقبل على الزواج.
الصورة 1: أمر هدم مسكن الشاب ابو قاعود
2- منشأة المواطن سليمان خليل أبو قاعود: وهي عبارة عن خيمة تستخدم للأفراح والمناسبات البدوية في بلدة الرماضين التي يغلب عليها الطابع البدوي، حيث كان يهدف المواطن ابو قاعود من خلال هذا المشروع ايجاد ” صيوان” أو ما يشبه بيت الشعر بشكل دائم، يستخدمه المواطنون في المناسبات، وهو مقام على مساحة ( 600 م2) وعلى زوايا معدنية ( دوامر)، يقوم بتغطيته بالشادر عندما تحين أي مناسبة أو أي حجوزات فيها، وبعد انتهاء المناسبة يقوم بإزالة الغطاء عنها للحفاظ عليه من العوامل الجوية.
الصورة 3: أمر هدم منشأة المواطن ابو قاعود
الصورة 4: منظر للمنشأة المهددة بالهدم
ومن خلال تحليل الأوامر العسكرية، يبدو بأن سلطات الاحتلال استهدفت هذه المباني لقربها من جدار الضم والتوسع المقام على اراضي المواطنين الخاصة، والتي فرض الاحتلال سيطرته عليها عبر الأوامر العسكرية ( أوامر وضع اليد) بذريعة ( الأمن)، علماً بأن هذه المباني تبعد نحو ( 400 – 500م) عن الجدار.
ويتضح بأن سلطات الاحتلال باتت تخترق أساليب جديدة لهدم مساكن والمنشآت المواطنين في الضفة الغربية، وذلك بذريعة قربها من جدار الضم والتوسع، علماً بأنها قد أصدرت أمرا يستهدف منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل، وأمهلت مالكه ( 7 أيام) قبل تنفيذ الهدم، حيث تم رصد ثلاثة اوامر من هذا النوع في محافظة الخليل.
اعداد: