- الانتهاك: إحراق مسكن نتيجة القنابل الصوتية والحارقة.
- الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 03/10/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن محمد عثمان مطر مصطفى.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات كبيرة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون الواقعة الى الشرق من مدينة قلقيلية، حيث بدأ جنود الاحتلال وبشكل استفزازي باقتحام الحارات الضيقة في البلدة والتنكيل بالمواطنين الآمنين فيها، بل وتعمد الاحتلال على إلقاء القنابل الصوتية والحارقة باتجاه البيوت السكنية، فكان مسكن عائلة الدكتور محمد عثمان مطر مصطفى ضحية من ضحايا هذا الاعتداء والعربدة الإسرائيلية، حيث احترقت أجزاء كبيرة من المنزل وتصدع أجزاء منها.
وأفاد المواطن د. محمد عثمان مطر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” عند حوالي الساعة السابعة مساءً أثناء تواجدي في المنزل الذي امتلكه في وسط بلدة عزون وذلك برفقة عائلتي المكونة من 7 أفراد من بينهم 5 أطفال، حيث وبصورة مفاجئة قام جيش الاحتلال المتواجدين حول المنزل أثناء حملة عسكرية في الحي بإلقاء قنبلة صوتية باتجاه المنزل فانكسر الزجاج في الواجهة الأمامية للمنزل ودخلت القنبلة داخل غرفة المعيشة والتي ما لبثت وان اشتعلت فأحرقت طقم ” الكنبيات” ثم امتدت النيران لتطال مكتبة المنزل والتي تحتوي على العشرات من الكتب حيث تضررت بشكل بالغ، إضافة ذلك فقد تضررت شبكة الكهرباء داخل المنزل بشكل جزئي، وحدوث تصدع خفيف في جدار الغرفة المحترقة.
وأضاف الدكتور مطر بالقول:” قمت على الفور بالاتصال بالدفاع المدني الفلسطيني والذي حظر على الفور وقام بإخماد النيران، مع العلم أن ما حصل قد تسبب بحالة من الخوف والذعر بين الأطفال من هول ما حصل، ولولا رعاية الله وتدخل الدفاع المدني بالسرعة القصوى لحدثت كارثة كبيرة – لا قدر الله”.
يذكر أن ما حدث، ليس وليد الصدفة بل تعمد الاحتلال على إطلاق القنابل بين البيوت السكنية بشكل عشوائي بهدف إلحاق الضرر بالسكان في البلدة، مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال وعلى الأشهر الماضية قد كثف من وتيرة الاعتداءات بحق البلدة عبر إغلاق مداخلها بشكل دوري ومتتابع ومصادرة أجزاء من أراضيها لتوسعة مستعمرة “معاليه شمرون” الجاثمة على أراضي البلدة، هذا بالتزامن مع الاقتحامات الليلية للبلدة والتنكيل بالسكان.
بلدة عزون[1]:
تقع قرية عزون على بعد 10 كم من الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية ويحدها من الشمال خربة صير وجيوس ومن الغرب عزبة الطبيب وعسلة ومن الشرق كفر لاقف ووادي قانا ومن الجنوب كفر ثلث، ويقام من الجهة الجنوبية للقريى مستعمرتي “جينات شمرون” و “معاليه شمرون”.
يبلغ عدد سكانها (9269) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونم، منها 1,054 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (903) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة “معاليه شمرون” والتي تأسست عام 1980م أكثر من 276 دونماً، ويبلغ عدد المستعمرين 1,002 مستعمر.
- نهبت الطريق الاستعمارية رقم 55 أكثر من 416 دونم.
- ينهب الجدار العنصري (القائم – سياج) تحت مساره ( 211) دونم، ويعزل (808) دونم. ويبلغ طوله ( 2,111) متراً. بينما الجدار المخطط سينهب تحت مساره ( 151) دونم، وسيعزل (397) دونم. وسيبلغ طوله ( 1,514) متراً.
هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 2,5887) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 6,885) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: