الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك:18/09/2019م.
الموقع: أم سدرة – قرية الرماضين/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أطفال وأهالي أم سدرة.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء الموافق 18 أيلول 2019 بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في مدرسة الصمود والتحدي (8)، كما أخطرت منشآت المواطنين في قرية أم سدرة جنوب شرق بلدة الرماضين بمحافظة الخليل.
فقد داهمت مركبة تابعة لما يسمى بدائرة ” التنظيم والبناء” التابع لما يسمى بالإدارة المدنية في سلطة الاحتلال، القرية عند الساعة الثانية عشر ظهراً، وتوجهت إلى المدرسة والمنشآت وقام ” مفتش الأبنية” بكتابة الإخطارات ووضعها على المباني المهددة، والتقط لها صوراً أثناء تعليقها.
فقد طالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 3/10/2019) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء، حيث ستعقد جلسة بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستبحث فيها ما أسمته بـ ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.
وقد استهدفت الإخطارات المباني التالية:
1- مدرسة بادية الرماضين الأساسية المختلطة: وهي إحدى مدارس التحدي التي تقيمها وزارة التربية والتعليم في المناطق المستهدفة بالاستيطان، ولدعم صمود السكان في تلك المناطق، وتحمل المدرسة رقم (التحدي 8).
وقد افتتحت المدرسة بتاريخ ( 18/3/2018)، ويدرس فيها حالياً ( 19) طالباً، وملحق بها روضة للأطفال يدرس فيها ( 6) أطفال.
وتبلغ مساحة بناء المدرسة (210م2) ومبنية من ألواح الصفيح المعزول، وتتكون من (6) غرف صفية، وغرفتان إحداهما للإدارة والأخرى للمعلمين، حيث يبلغ عدد الهيئة التدريسية فيها ( 6) موظفين، بالإضافة لآذن المدرسة.
وقد أقيمت المدرسة على مساحة (1 دونم)، وعلى قطعة أرض تبرع بها أحد المواطنين لإقامة مدرسة لأبناء قريته الذين كانوا يدرسون في مدارس الرماضين البعيدة، حيث يسلكون طريقاً ترابياً وعراً للوصول إلى مدارسهم.
الصورة 1: إخطار مدرسة بادية الرماضين
الصور 2-4: منظر للمدرسة للمهددة
2- المواطن حسن سليم سلمان الزغارنة: تلقى إخطاراً بوقف العمل في مبنى من الباطون المسلح (مخزن) يستخدم لتربية المواشي، وكان المواطن قد بناه في العام ( 2012م) وتبلغ مساحته (100م2).
كما استهدف ذات الإخطار بئر مياه جمع، تبلغ سعته ( 15م3) وتستخدم مياهه للأغراض الزراعية، حيث يملك المواطن عدداً من الدفيئات الزراعية التي تزرع بالخضروات.
الصورة 5: إخطار منشآت المواطن حسن الزغارنة
الصور 6+7: منظر للمنشآت المهددة
3- المواطن عامر جفال سليم الزغارنة: تلقى إخطاراً بوقف العمل في منزله، المكون من طابقين، وتقطنه أسرته المكونة من 14 فرداً وقد بني في العام ( 2017) ويبلغ إجمالي مساحته ( 300 م2).
الصورة 8: إخطار منزل المواطن عامر الزغارنة
تجدر الإشارة إلى أن قرية أم سدرة تقع جنوب بلدة الرماضين، ويسكنها نحو ( 220 ) مواطناً من عائلة الزغارنة، ويلاصقها جدار الضم والتوسع ومستعمرة ” سنسانا ” من الجهة الغربية والجنوبية، وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت أهالي خربة أم سدرة بالرحيل عن أراضيهم الغربية في العام (1948)، فلجئوا إلى الجزء الشرقي من أراضيهم وأقاموا في أم سدرة ، وتفتقر القرية لأي مؤسسات خدماتية، سوى المدرسة الأساسية التي أخطرها الاحتلال، كما يربط القرية ببلدة الرماضين طريق ترابي وعر بطول حوالي 3 كم.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتدت على مساكن المواطنين ومنشآتهم وعلى شبكة الكهرباء التي تغذي القرية، لمزيد من الاطلاع يرجى مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي التالية:
–الاحتلال يدمر شبكة الكهرباء بخربة أم سدرة جنوب الخليل.
–الاحتلال يخطر بإعطاء فرصة للاعتراض على قرار هدم منشآت في أم سدرة جنوب الخليل.
–إخطار شبكة كهرباء ومنشآت زراعية وآبار في خربة أم سدرة.
اعداد: