الانتهاك: إتلاف 38 غرسة تين وزيتون وحرجية.
- الموقع: منطقة المعرجات شرق بلدة الطيبة في محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 01/08/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “ريمونيم”.
- الجهة المتضررة: ورثة الحاج عايد اسعد عليان الكعابنة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الليل الأولى من يوم الخميس الموافق الأول من شهر آب 2019، تسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم ” أبناء التلال” انطلاقاً من مستعمرة ” ريمونيم” باتجاه الأراضي الزراعية المحاذية لتجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات شرق بلدة الطيبة، حيث استغل المستعمرون حالة السكون التي تسود المنطقة في قص سياج معدني يحيط بقطعة ارض تبلغ مساحتها 5.5 دونم حيث تقع تلك القطعة على مسافة لا تتعدى 400م عن التجمع البدوي كذلك مسافة كيلومتر واحد عن مستعمرة ” ريمونيم”، ثم شرع المستعمرون بعد ذلك وبواسطة أدوات حادة في قص وتخريب 7 غراس للزيتون بعمر 5 أعوام، بالإضافة إلى 9 غراس من التين هذا بالإضافة الى 22 شجرة حرجيات بعمر 5 أعوام ناهيك عن قص وإتلاف 45مترا من الخطوط المائية الناقلة بقطر ربع أنش كانت تستخدم لأعمال الري للغراس وقص مقطع من السياج بطول 2م.
صور للأشجار التي أعدمها المستعمرون و أرض عائلة الكعابنة التي حرقها مستعمرون متطرفون
وتعود ملكية تلك الأرض والغراس التي تم استهدافها لورثة الحاج عايد اسعد عليان الكعابنة من سكان تجمع بدو الكعابنة في منطقة المعرجات، وقد أفاد السيد باجس عايد الكعابنة – احد الورثة- لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
في العام 1998م قمنا بشراء قطعة الأرض المستهدفة من احد المواطنين من بلدة الطيبة بموجب أوراق رسمية، وكنا في كل عام حتى نهاية 2016م نقوم بزراعة الأرض بالقمح والشعير ولكن بعد ذلك قمنا بتسييج الأرض وزراعتها بالزيتون والتين والحرجيات بهدف حمايتها من الاعتداءات الاستعمارية، ولكن حقد المستعمرين كان سباقاً في العدوان على المنطقة وإتلاف المزروعات”.
وأضاف الكعابنة:
” قمنا بإبلاغ الارتباط المدني الفلسطيني في منطقة أريحا كذلك شرطة الاحتلال التي بدورها حضرت الى المكان ولكن دون أي نتيجة سوى تسجيل حادث الاعتداء ضد مجهول، فالاحتلال يحاول دائماً الدفاع عن المستعمرين وتوفير الحماية لهم”.
يذكر أن منطقة المعرجات ومنطقة عين سامية، تتعرض بشكل دوري الى اعتداءات من قبل المستعمرين على مدار السنوات الماضية وعبر إتلاف المزروعات وإتلاف الأراضي ومهاجمة السكان والتربص بهم، وعلى الرغم من حجم الاعتداءات المتكررة إلا ان جيش الاحتلال لم يتحرك ساكناً في كبح جماح المستعمرين، بل وفر البنية لمزيد من الاعتداءات بحقهم.
ويقع تجمع البدوي عرب الكعابنة شرق بلدة الطيبة ويقطنه ما يقارب 13 عائلة بدوية يبلغ عددهم 86 نسمة ، يعتمدون على رعي الأغنام والزراعة كمصدر دخل أساسي لهم في ظل استهداف الاحتلال لهم.
اعداد: