- الانتهاك: وقف العمل في شق وتأهيل طريق زراعي.
- الموقع: بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 28/08/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة سنجل عامة وأصحاب الأراضي خاصة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح من يوم الأربعاء الموافق 28 من شهر آب من العام 2019 اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الجهة الشرقية من بلدة سنجل المعروفة باسم منطقة ” رأس الدير” حيث اقدم جيش الاحتلال على مصادرة جرافة جنزير (حفار) من نوع كماتسو كان يستخدم في تأهيل طريق زراعي، علماً بأن الجرافة هي ملك لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية، حيث تم اقتياد الجرافة الى معسكر قريب لجيش الاحتلال مقام على أراض البلدة. وفي نظرة الى الطريق المستهدف، فانه يبلغ طوله 800م وبعرض 6م، ويخدم ما لا يقل عن 150 دونماً من البلدة المشجرة بالزيتون واللوزيات، حيث أن الطريق تقع ضمن المنطقة المصنفة C.
و قد أفاد السيد معتز طوافشة رئيس بلدية سنجل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ إن سلطات الاحتلال تسعى منذ فترة طويلة لإنشاء تجمع استيطاني كبير، يتمثل بربط 5 بؤر استعمارية “جفعات هرئيل” و”هرواه” “شيلو” و”معاليه ليبونة” إلى جانب معسكر للجيش قريب من المنطقة، تقع على قمم الهضاب شمال سنجل وعلى خط واحد من الشرق إلى الغرب.
وأضاف:
“تعتبر فكرة الطرق الزراعية وسيلة لحماية الأرض وتسهيل فلاحتها خاصة ضمن المناطق المهددة بالمخطط الاستعماري الكبير، فنحن بالتنسيق مع وزارة الزراعة الفلسطينية شرعنا مؤخراً في تنفيذ عدد من هذه الطرق التي أحيت أراض كثيرة ، ولكن هذا لم يرق للاحتلال الذي سعى الى إفشال هذا المخطط بشتى الوسائل والطرق، حيث كان آخرها مصادرة جرافة الحفار التابعة لوزارة الأشغال العامة بتهمة العمل بدون ترخيص بحسب زعم الاحتلال.
تعريف ببلدة سنجل[1]:
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5742 نسمة حتى عام 2017م.
وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلدة.
والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.
- مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.
[1] المصدر وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: