- الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
- الموقع: بلدة الطيبة / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 01/08/2019.
- الجهة المعتدية: عصابات ” أبناء التلال” المتطرفة.
- الجهة المتضررة: سكان التجمعات البدوية المحيطة والمزارعون في المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
يشهد الريف الشمالي الشرقي من مدينة رام الله في الآونة الأخيرة تنامي في حجم الاعتداءات العنصرية الإسرائيلية بحق الأراضي الزراعية والمزارعون على حد سواء في تلك المنطقة.
ففي بداية شهر آب قامت مجموعة متطرفة عنصرية ممن يطلقون على أنفسهم عصابة ” أبناء التلال” بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة تقع تحديداً الى الشرق مباشرة من السياج المحيط بمستعمرة ” ريمونيم” على مسافة لا تتعدى 300م شرق المستعمرة على أراضي تصنف بأنها أملاك حكومية.
يشار إلى أن فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي رصد الموقع ورصد طبيعة تلك البؤرة وهي عبارة عن أربعة خيام وخزان للمياه مقام في منطقة جبلية وعرة، حيث يقطنها عدد من المستعمرين المتطرفين.
من جهته اكد الناشط في المنطقة إياد حداد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
يعود أصول المستعمرين القاطنين في تلك البؤرة الى بؤرة استعمارية اخرى تقع بالقرب من مستعمرة “كوخاب هشهاير” شمالاً، حيث أن نفس العصابة المتطرفة قاموا بالانقسام وتوزيع أنفسهم على أكثر من موقع لإنشاء بؤر عشوائية أخرى ولزيادة حجم ووتيرة الاعتداءات التي تنفذ في المنطقة، حيث ان تلك المجموعة ينتمون بالأساس الى حركة ” كاخ” المتطرفة المحظورة والتي تعتبر سفك الدماء الفلسطينية واجب ديني لا بد منه”.
يذكر أنه خلال العامين الماضيين تم رصد عدد من الاعتداءات التي نفذها هؤلاء المتطرفون، والتي كان آخرها الاعتداء على مزرعة عائلة الكعابنة على طريق المعرجات وإحراق بعض الغراس فيها، كذلك إحراق مساحات كبيرة من الأراضي المشجرة في قرية المغير خلال شهر أيار الماضي، وسبق ذلك الاعتداء على عدد رعاة الاغنام خلال شهر نيسان في سهول قرية كفر مالك ومنطقة عين سامية، وكذلك قطع وتخريب غراس العنب في منطقة دير جرير مطلع العام الحالي، هذا بالإضافة الى الكثير من المضايقات اليومية على يد نفس المجموعة المتطرفة.
من جهته أكد عبد الرحيم علي الكعابنة وهو احد سكان عرب الكعابنة في منطقة الطيبة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:” قمنا من خلال الارتباط المدني الفلسطيني بتقديم عدد من الشكاوى حول أعمال العربدة التي يقوم بها المستعمرون ولكن لا فائدة حتى الآن حيث ان وتيرة الاعتداءات آخذة بالزيادة بشكل متسارع وكذلك عدد البؤر العشوائية في تصاعد مستمر.
قرية الطَيْبَة[1]:
تقع قرية الطيبة على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية دير جرير، ومن الغرب قرية سلواد، ومن الشرق قرية المعرجات ويحاصرها من الشرق مستعمرتي “كوخاف هشاحر” و “ريمونيم” ومن الجنوب قرية رمون.
ويبلغ عدد سكانها (1340) نسمة حتى عام ( 2017 )م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 22,969 ونم، منها 732 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1,738) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (354) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين 2018 |
عوفرا |
1975 |
25 |
3235 |
ريمونيم |
1977 |
329 |
745 |
2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 449 والطريق الالتفافية رقم 458 من القرية ما مساحته ) 1,087) دونم.
4- نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (297 ) دونم
تصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 8,010) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 14,959) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: