الانتهاك: إتلاف خطوط مائية ناقلة وإغلاق فتحات مائية.
الموقع: قرية بردلة شرق طوباس.
تاريخ الانتهاك: 03/07/2019.
الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة المياه التابعة للإدارة المدنية.
الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر المياه العصب المحرك للنمو الاقتصادي والزراعي في منطقة الأغوار الشمالية، حيث عرفت المنطقة الغورية بأنها قائمة على الحوض المائي الشرقي الفلسطيني، إلا أن الحال اليوم قد تبدد وأصبحت الأغوار تعاني من شح الموارد المائية هناك لدرجة بات الوضع يعرف بالكارثي هناك، وأصبح القطاع الزراعي مهدد بالانحسار والتقنين.
يذكر ان قوات جيش الاحتلال برفقة ضابط المياه التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحم قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية، حيث شرع الاحتلال وعبر أدوات قص حادة بقص وتخريب 60م من الأنابيب المائية الناقلة بقطر 3 انش، بالإضافة إلى تقطيع 110م من الأنابيب وشبكات الري بقطر ربع أنش، هذا بالإضافة إلى إغلاق وتخريب فتحة مائية هناك.
وبحسب ادعاء الاحتلال فإن تلك الأنابيب تستخدم في نقل المياه من شبكة “ميكروت” الإسرائيلية بطريقة غير قانونية باتجاه المزارع المحيطة، علماً بأنه خلال عام واحد جرى إغلاق عدد من الفتحات المائية في قرية بردلة في نفس المنطقة.
وتعود ملكية الخطوط المائية المستهدفة الى كل من المزارعين: علي احمد صوافطة، ياسر محمد صوافطة، وكانت الخطوط وسيلة في نقل المياه باتجاه 120 دونماً مزروعة بالخضار المختلفة المروية.
من جهته أفاد السيد ضرار صوافطة مدير المجلس القروي في قرية بردلة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” منذ نحو 3 أعوام والاحتلال الإسرائيلي اخذ على عاتقه تقليل الحصة المائية في قرية بردلة لتصبح الكمية المزودة في القرية تقدر بنحو 10م3 في الساعة بدلاً من 120م3، ناهيك عن التضييق على المزارعين ومحاولة إغراق السوق الفلسطيني بالمنتجات الإسرائيلية والحد من الزراعات الفلسطينية، فما حدث في قرية بردلة كان متوقعاً فالمزارعين بأي طريقة يحاولون الحصول على المياه التي يحرمهم الاحتلال منها وهي في الواقع حق مشروع للفلسطينيين، في حين يقلل الاحتلال كمية المياه بحجة شح المياه”.
يذكر انه في العام 2017م، سلمت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية المجلس القروي في قرية بردلة تهديداً يتضمن قطع المياه عن القرية وتدمير الآبار العشوائية، كذلك ملاحقة بعض المزارعين بحجة سرقة المياه بحسب وصف الاحتلال وبعد ذلك بدأ الاحتلال بتدمير الخطوط المائية الزراعية في مختلف أنحاء القرية بزعم سرقة المياه من شبكة “ميكروت” الإسرائيلية.
قرية بَرْدَلَة [1]:
تقع قرية بردلة على بعد 25 كم من الجهة الشمالية من مدينة طوباس ويحدها من الشمال الخط الأخضر- الأراضي المحتلة عام 1948-, ومن الغرب رابا ومن الشرق عين البيضا, ومن الجنوب كردلة وخربة تل الحمة ومدينة طوباس. هذا ويبلغ عدد سكانها 1,607 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 18329 دونم منها 404 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهب الاحتلال من أراضيها 252 دونم لصالح الطريق الالتفافي رقم 90.
ولصالح الجدار العنصري نهب تحت مساره 819 دونم, وعزل خلفه 2100 دونم, ويبلغ طوله 8197 متراً.
هذا وتصنف أراضي قرية بردلة حسب اتفاق أوسلو إلى 90% مناطق مصنفة C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، ومناطق B فقط 5%، وبالمساحات كما يلي:
مناطق مصنفة B(910) دونم.
مناطق مصنفة C( 16845) دونم.
الصور 1-7: الخطوط المائية المستهدفة
الصور 8: الزراعة في بردله
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية.
اعداد: