- الانتهاك: الاعتداء على منزل سكني و إثارة الخوف و الذعر بين افراد العائلة.
- الموقع: قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 05/06/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ” كفار تبواح”.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن إبراهيم عبد اللطيف يوسف عبية.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر قرية ياسوف من القرى الفلسطينية التي تشهد استهدافاً بشكل كبير من قبل المستعمرين المتطرفين عبر الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي القرية ومحاولة الاعتداء على المواطنين وتقييد حركتهم ومنعهم من الوصول لأراضيهم الزراعية.
يذكر انه عند حوالي الساعة الحادية عشرة عند ساعات ظهر يوم الأربعاء الموافق الخامس من حزيران الحالي والذي صادف أول أيام عيد الفطر السعيد لدى المسلمون، أقدم عدد من المستعمرين يرتدون أقنعة ويقدر عددهم بنحو 12 مستعمر على اقتحام الجهة الشرقية من قرية ياسوف، حيث تم استهداف مسكن المواطن إبراهيم عبد اللطيف يوسف عبية (28 عاماً) والذي يقع على أطراف القرية عبر إلقاء كمية كبيرة من الحجارة صوب مركبته الخاصة من نوع سكودا موديل 2004م والمتوقفة بجانب منزله مما أدى الى إلحاق أضرار كبيرة فيها، بالإضافة الى ذلك تم تحطيم زجاج النوافذ ومدخل باب المسكن، وقد حاول المستعمرون إلقاء قنابل حارقة داخل المسكن إلا ان تدخل أهالي القرية افشل مخطط المستعمرون.
مركبة المواطن عبية التي تم رشقها بالحجارة والاعتداء عليها من قبل مستعمري ” كفار تبواح”
وقد أفاد المواطن المتضرر إبراهيم عبية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” اقطن في مسكني أنا وزوجتي وطفلتي البالغة من العمر 3 أعوام، حيث تم إنشاءه قبل نحو ثلاثة أعوام في منطقة ” البطن” شرق القرية، وفي أول أيام العيد وعند ساعات الظهيرة تفاجئت بقيام مجموعة من المستعمرين باقتحام مدخل المسكن، ومحاولة تحطيم مقتنياته بل محاولة حرق المنزل بالكامل، إلا أنني على الفور قمت بإغلاق النوافذ بإحكام وكذلك بسرعة كبيرة أغلقت مدخل المسكن بالمفتاتح، وقمت بالاتصال بأشقائي لإبلاغهم بما يحدث، حيث هرع الجميع باتجاهنا مما افشل ذلك مخطط المستعمرين في اقتحام المنزل وإحراقه وقتلنا بداخله، يذكر ان ما حدث سبب حالة شديدة من الخوف والهلع الشديد من شدة ما شاهدناه، خاصة ان هذا الاعتداء يعتبر الثاني من نوعه خلال عامين فقط، وتم إبلاغ شرطة الاحتلال بالأمر ولكن دون أي فائدة تذكر.
وبحسب المتابعات اليومية لباحث مركز أبحاث الأراضي في قرية ياسوف، فقد تعرض أهالي القرية الى محاولات عديدة من قبل المستعمرين للنيل من إرادتهم، فمن بين تلك الاعتداءات إحراق مسجد في القرية، وإحراق عدد من المركبات من قبل عصابة تدفيع الثمن، وكذلك سرقة قطيع من الأغنام هناك عبر الاعتداء على رجل مسن وسرقة أغنامه في صيف عام 2008م.
وعلى الرغم من معرفة الجناة من قبل شرطة الاحتلال، إلا ان الاحتلال لم يتحرك ساكناً في مواجهة غطرسة المستعمرين.
المسكن الفلسطيني المعتدى عليه من قبل مستعمري ” كفار تبواح” الإسرائيلية
تعريف بقرية ياسوف[1]:
تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حوارة وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا.
ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا وصاد الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح:
- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” رحاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.
- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.
بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.
[1] المصدر وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: