.الانتهاك: الاعتداء على مسجد ومركبات فلسطينية
.الموقع: قرية كفر مالك شمال غرب رام الله
تاريخ الانتهاك: 17/06/2019
.الجهة المعتدية: مستعمرون ” عصابة تدفيع الثمن
.الجهة المتضررة: أهالي قرية كفر مالك
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية كفر مالك الواقعة الى الشمال الغربي من مدينة رام الله فجر يوم الاثنين الموافق 17 من شهر حزيران 2019 وقع اعتداء جديد من قبل ما تعرف عصابة “تدفيع الثمن” التي تتخذ من الليل غطاء لها في تنفيذ أعمال العربدة والإجرام.
فعند حوالي الساعة الثانية فجراً قام 3 مستعمرين قادمين من الشارع الالتفافي المعروف بطريق “ألون” والمؤدي إلى معسكر “تل العاصور” باقتحام الحي الجنوبي من قرية كفر مالك، حيث وتحت جنح الظلام قاموا بتنفيذ اعتداء على البلدة.
وشمل الاعتداء مسجد الإحسان حيث خطوا شعارات عدائية على جدرانه تدعوا إلى قتل العرب، وكذلك إعطاب إطارات عدداً من المركبات الفلسطينية المتوقفة بجانب الطريق والتي تعود إلى كل من: المواطن زكي إسماعيل قرطوم حيث تم إعطاب عجلات 3 مركبات متوقفة بساحة البيت الذي يمتلكه وهي من نوع ماجنوم وميتسوبيشي وهونداي، كذلك إعطاب إطارات مركبة المواطن عبد الغني صايل وهي من نوع هونداي بويك، وقد شمل الاعتداء أيضاً إعطاب إطارات مركبة المواطن عبد الرحيم يوسف صفا وهي من نوع ميتسوبيشي.
مشاهد من اعتداءات المستعمرين على الممتلكات الفلسطينية
من جهته أكد ماجد معدي نائب رئيس مجلس قروي كفر مالك لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
“هناك اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين تطال امن واستقرار القرية، فمنطقة العاصور على سبيل المثال لا للحصر تعتبر منطقة حيوية هامة لسكان القرية الذين يعتمدون على قطاع الزراعة بشكل كبير، فخلال الاعوام الماضية تم حرق العديد من الدونمات المزروعة بالقمح، بالاضافة الى استغلال اراضي القرية في تلك المنطقة في استخدامها كمراعي، وقد تقدم المجلس القروي بعدد من الشكاوى الى شرطة الاحتلال حول ما يقوم به المستعمرون انطلاقاً من مستعمرة ” كوخاب هشهاير” ولكن لا فائدة حتى الآن”.
وتطرق نائب رئيس المجلس القروي إلى المدخل الشرقي الحيوي الذي يربط القرية بمنطقة عين سامية عبر ما يعرف بطريق “الون”، حيث أكد ان هناك محاولات من قبل المستعمرين للاستيلاء على أراض عين سامية التابعة للقرية وتحويلها لصالح النشاطات الاستعمارية إلا أن يقظة أهالي القرية عطلت مخططات المستعمرين حتى الآن.
يشار الى ان الاعتداءات الليلية من قبل المستعمرين باتت ظاهرة منتشرة في الضفة الغربية بشكل متزايد تتم بشكل منظم على مدار السنوات الماضية بحماية من قبل جيش الاحتلال الذي يوفر الغطاء للمستعمرين في تنفيذ أعمال التخريب التي شملت المساجد والمقابر وحتى الممتلكات الفلسطينية الخاصة، ويقوم جيش الاحتلال بتسهيل عملية انسحاب المستعمرين من الموقع، وعلى الرغم من حجم الاعتداءات الكبيرة التي تم رصدها إلا ان الاحتلال لم يتحرك ساكناً في كبح جماح المستعمرين.
قرية كَفْر مَالِك[1]:
تقع قرية كفر مالك على بعد 15كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال خربة أبو فلاح وقرية المغير ومن الغرب قرية المزرعة الشرقية ومن الشرق قريتي المغير والعوجا ومن الجنوب قرية دير جرير.
يبلغ عدد سكانها (2946) نسمة حتى عام ( 2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 51,891 دونم، منها 911 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1645) دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة ” كوخاف هشاحر” 380 دونم وتأسست على أراضيها في عام 1977م، ويعيش فيها نحو 1367 مستعمر.
- نهبت الطريق الالتفافية رقم 458 اكثر من 726 دونم.
- نهبت الاحتلال 539 دونم لإقامة معسكرات لجيش الاحتلال على أراضيها.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B ( 6,574 ) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 45,317 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
Prepared by
The Land Research Center
LRC