- الانتهاك: هدم ورشة صناعية بحجة عدم الترخيص.
- الموقع: قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 13/05/2019.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: المواطن إبراهيم إسماعيل الخطيب.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء من يوم الاثنين الموافق 13 من شهر أيار 2019م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط البناء والتنظيم التابع للاحتلال الإسرائيلي قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت، حيث شرع الاحتلال بتنفيذ عملية هدم واسعة طالت مبنى من الصفيح بمساحة 110م2 بالإضافة إلى تجريف أرضية من الخرسانة والباطون محيطة بالمبنى بمساحة 160م2، وذلك قبل انسحابهم من المكان عند حوالي الساعة الواحدة فجراً.
يذكر أن المنشأة التي تم استهدافها تعود في ملكيتها للمواطن إبراهيم إسماعيل الخطيب (41 عاماً) حيث شرع في إنشاء المبنى في أواخر شهر آذار الماضي على مساحة 400م2، وقد ادعى الاحتلال أنهم قد اخطروا المنشأة بوقف البناء في مطلع شهر نيسان الماضي في حين نفى المواطن المتضرر تلقيه أي إخطار سابق بذلك الى ان تفاجئ بالإخطار النهائي بالهدم في الأول من شهر أيار الحالي.
وبحسب إفادة المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي:” فان المنشأة المستهدفة كانت مجهزة بهدف إنشاء منجرة ومصنع للأثاث المنزلي قبل أن يتم استهدافها من قبل قوات جيش الاحتلال بالهدم، حيث بلغت تكلفة إنشاء المبنى ما يقارب 80,000 شيقل، وكان مجهز لإعانة أسرة مكونة من 5 أفراد من بينهم 3 أطفال”.
مشاهد من عملية تدمير المنشأة الصناعية / حارس
وخلال العام الحالي تم هدم 6 ورش حرفية وصناعية في نفس الموقع بواقع مرتين متتاليتين، على الرغم من قيام أصحاب المنشآت المتضررة بتجهيز ملف قانوني بهدف ترخيص المنشآت التي تم هدمها إلا ان ذلك لم يسعفهم بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض إجراءات الترخيص، وتقع تلك المنشآت بالقرب من المدخل الشمالي للقرية والمحاذي للمحاذي للطريق الالتفافي رقم 55 الذي يخترق القرية والريف الفلسطيني في محافظة سلفيت.
إخطارات بالجملة:
تجدر الإشارة إلى أن قرية حارس كانت وما زالت تعد ضحية من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي أعلن صراحة في أكثر من مرة عزمه على مواصلة الاستيطان ونهب الأرض وتشريد السكان، في المقابل تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية على حساب الأرض الفلسطينية.
يذكر أن قرية حارس لوحدها صدر بحقها أكثر من 49 إخطاراً لوقف البناء في القرية لعدد من البيوت المأهولة والورش الصناعية التي تنتشر هنا وهناك في أراض القرية، حيث يبرر الاحتلال أن تلك المنشآت تم بناءها دون الحصول على التصاريح كون المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة C.
قرية حارس في سطور:
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم[1] والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1] المصدر وحدة النظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: