- الانتهاك: الاعتداء على أشجار زيتون.
- الموقع: قرية عسلة شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 23/04/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ” ألفيه منشيه”.
- الجهة المتضررة: المزارع مرشد عبد الرحمن محمد سليمان.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 23 من شهر نيسان 2019م توجه المزارع مرشد عبد الرحمن محمد سليمان ( 64 عاماً) إلى أرضه التي عزلها جدار الفصل العنصري والذي يلتف حول مستعمرة ” آلفيه منشيه” غرب قرية عسلة، حيث كان وقع الصدمة عليه أليماً عندما شاهد عدد من أشجاره البالغ عددها 19 والتي قضى وقت طويلاً في الاعتناء بها قد تم تقطيعها على يد المستعمرين المتطرفين.
وحول تفاصيل ما جرى أفاد المزارع مرشد عبد الرحمن سليمان لباحث مركز أبحاث الأراضي باتالي:
” امتلك قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها 13 دونماً في موقع ” المناسف” حوض رقم 2 من أراضي بلدة عزون والتي تم عزلها بواسطة جدار الفصل العنصري الملتف حول مستعمرة “آلفيه منشيه” في العام 2002م، حيث وضع الاحتلال بوابة زراعية واحدة موسمية للسماح بمرور المزارعين من قرية عسلة باتجاه أراضيهم التي تم عزلها، وتلك البوابة تفتح بواقع مرتين سنوياً هما في موسم حراثة الأرض وفي موسم قطف الزيتون “.
وأضاف المزارع المتضرر بالقول: ” أثناء توجهنا عبر البوابة الموسمية في 23 من شهر نيسان الحالي بعد الحصول على تنسيق مسبق لحراثة الأرض تفاجئت بقيام المستعمرين بقص وتخريب 19 شجرة زيتون بعمر 25عاماً، حيث تم قص الأغصان بأدوات حادة مما أدى الى إصابتها بأضرار جزئية، علما بان الارض المستهدفة تقع بجوار مستعمرة “آلفيه منشيه” ولا يسمح بالوصول إليها إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال.
يشار الى ان هذا الاعتداء من قبل عصابات مستعمرة آلفيه منشيه قد تكرر مرات عديدة على أراض الريف الشرقي من مدينة قلقيلية، حيث يوفر الاحتلال الحماية للمستعمرين الذين بدورهم يستغلون عدم قدرة المزارعين في الوصول الى أراضيهم المعزولة خلف الجدار الفاصل في تخريب الأرض وإتلاف المحاصيل هناك في مقدمة نحو الاستيلاء على أراض المنطقة وتهويدها بالكامل.
الصور 1-4: صور للأشجار المتضررة
مستعمرة “ألفيه منشيه”:
يذكر أن البدايات الأولى لمستعمرة “ألفيه منشيه” كانت في بداية عقد الثمانينيات من القرن الماضي حين استولى الاحتلال الإسرائيلي على قطع من الأراضي الزراعية في قرية النبي الياس وقرية رأس عطية بهدف تحويلها إلى قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال، ثم ما لبث أن بدأ المستعمرون بوضع بيوت متنقلة هناك.
وفي عام 1986م بدأ النشاط الاستيطاني يزيد عبر شق طرق استعمارية والتحول إلى البناء القائم هناك حتى تفاقم الحال رويداً رويداً ليلتهم المئات من الدونمات الزراعية هناك لصالح تأسيس وتوسعة مستعمرة “ألفيه منشيه”.
وبعد إقامة الجدار العنصري في محيط المستعمرة عام 2002م اتخذ المستعمرون الجدار وسيلة حول المزيد من قضم الأراضي والاستيلاء عليها لصالح توسعة نفوذ المستعمرة، وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مركز المعلومات الفلسطيني فإن مساحة المستعمرة حتى عام 2013م كان 2825 دونم، حيث يقطن بها ما يقارب 8036 مستعمر.
نبذة عن قرية عسلة:
يذكر أن قرية عسلة تقع في الجهة الشمالية من بلدة عزون (10)كم، ويبلغ عدد سكانها 1,111 نسمة حتى عام 2017م.
تبلغ مساحتها 2886 دونم منها 83 دونم هي عبارة عن مسطح البناء للقرية، عزل الجدار العنصري من أراضيها 1683 دونماً خلفه، ويقام على أراضيها مستعمرة ” آلفيه منشيه” والتي تأسست عام 1981م ونهبت من أراضيها 113 دونماً.
جدير بالذكر أن بلدة عسلة معظم أراضيها مصنفةC أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها آي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها: 220 دونماً مصنفة (B) و 2666 دونماً مصنفة (C).
اعداد: