خط شعارات تحريضية على جانب الطريق الالتفافي بالقرب من قرية حارس / محافظة سلفيت

الانتهاك: خط شعارات تحريضية على جانب الطريق الالتفافي رقم 5.
الموقع: قرية حارس غرب مدينة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 05/04/2019.
الجهة المعتدية: عصابات المستعمرين.
الجهة المتضررة: أهالي المنطقة.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات المساء من يوم الجمعة الموافق الخامس من نيسان 2019 أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين على خط شعارات عنصرية تحريضية على جانبي الطريق الالتفافي رقم 5 والذي يخترق قرية حارس غرب محافظة سلفيت، حيث شملت تلك الإخطارات على عبارات عنصرية تحريضية ضد العرب، بالإضافة إلى خط شعار “نجمة داوود الحمراء”، حيث يعتبر ذلك تحدياً حقيقياً للسكان الفلسطينيين في المنطقة.

من جهته أكد جمال الأحمد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة سلفيت لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: ” هناك استهداف ملحوظ للسكان الفلسطينيين في المنطقة من قبل الاحتلال، وتشهد أراضي المحافظة أعمال تهويد مستمرة تطال الأرض والموارد الطبيعية، بل ويسعى الاحتلال إلى تغيير معالم المنطقة لتتماشى مع مخطط التهويد الجاري حالياً، فمحافظة سلفيت تم إغراقها بنحو 22 مستعمرة إسرائيلية وقام الاحتلال بخلق تواصل بين تلك المستعمرات ناهيك عن وجود مخططات تنظيمية تكفل تطور تلك المستعمرات تفوق تلك المخططات في المستعمرات الإسرائيلية الجاثمة في مواقع أخرى من الريف الفلسطيني في باقي المحافظات. “.

يشار إلى ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعطت الضوء الأخضر للجمعيات الإسرائيلية المتطرفة في تنفيذ الأعمال التخريبية والاستفزازية، حيث وخلال الأعوام الماضية وحتى تاريخ اليوم تم تنفيذ الكثير من الاعتداءات التي طالت مرافق الحياة المختلفة، من حرق للمنازل وخط شعارات تحريضية هنا وهناك واقتلاع الأشجار ليبقى المزارع الفلسطيني فريسة للاحتلال، في حين لا تدخر شرطة الاحتلال جهداً للحد من الاعتداءات.

صورة للشعارات التحريضية التي خطها مستعمرون فلسطينيون على مدخل قرية حارس الفلسطينية

قرية حارس في سطور[1]:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم[2] والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس