- الانتهاك: إغلاق عدد من الطرق الفرعية بالمكعبات الإسمنتية.
- الموقع: قرية حارس شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 21/04/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: سكان القرية والمزارعون فيها.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد 21 من شهر نيسان 2019م على وضع مكعبات اسمنتية على احد الطرق الفرعية الواقعة في الجهة الغربية من قرية حارس شمال مدينة سلفيت، حيث يعتبر الطريق المستهدف ممر يستفيد منه ما لا يقل عن 12 تقطن في الحي الغربي من القرية باتجاه الطريق الالتفافي المعروف برقم 55 و الذي يخترق أراضي محافظة سلفيت ويعتبر في الوقت نفسه حلقة وصل يربط المستعمرات الإسرائيلية بعضها ببعض.
وخلال العام الحالي تم إغلاق المدخل نفسه خلال شهر شباط الماضي دون أي سبب، سوى التضييق على سكان القرية وتقييد حركة تنقلهم والبناء والتطور في القرية.
الصور1-2: مكعبات إسمنتية وضعها الاحتلال لإغلاق طريق يؤدي إلى حي سكني في قرية حارس
بالإضافة الى ما تقدم، فقد أغلق جيش الاحتلال باستخدام المكعبات الإسمنتية أيضاً طريق زراعية تربط القرية بمنطقة ” المرحات” المحاذية لمستعمرة “رفافا” الجاثمة على أراضي القرية، والمنطقة التي تم إغلاقها تعتبر حلقة وصل ما بين الطريق الالتفافي الذي يخترق منطقة واد قانا وبين الأراضي الزراعية شرق مستعمرة “رفافا ” وتعتبر الطريق الزراعية ممر يستخدمه العشرات من المزارعين من قرية حارس وبلدة ديرستيا المجاورة للوصول الى أراضيهم الزراعية المحاذية تماماً لمستعمرة “رفافا” والتي تشكل مصدر تهديد حقيقي للمئات من الدونمات الزراعية في أراضي المحافظة، علماً بأن الطريق المستهدف يخدم ما لا يقل عن 80 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون.
الصور 3-4: مكعبات إسمنتية وضعها الاحتلال وأغلق فيها طريق زراعي
وبحسب ادعاء الاحتلال فإن إغلاق الطريق جاء لأسباب أمنية، وهذا ما يرفضه سكان المنطقة، حيث أشار المزارع رزق ابو ناصر بأن الطريق المستهدفة موجودة منذ أكثر من 40 عاماً وكانت تخدم المئات من الدونمات قبل إقامة مستعمرة “رفافا”، واليوم يعزز الاحتلال قبضته على الأرض المحيطة بالمستعمرة عبر إغلاق الطرق الزراعية المحيطة في وجه حركة تنقل مزارعي المنطقة لخدمة أراضيهم هناك.
قرية حارس في سطور[1]:
تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحاده، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.
يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.
[1] المصدر وحدة النظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: