هدم وتجريف طريق السعادة في قرية كوبر شمال رام الله

الانتهاك: تجريف طريق السعادة بحجة عدم الترخيص.
الموقع: قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 11/03/2019.
الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة التنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي قرية كوبر.
تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى ضابط البنية التحتية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق 11 من شهر آذار 2019م قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله حيث شرع الاحتلال بأعمال تجريف طالت طريق معبد بطول 1500م وبعرض 5م والمعروف بشارع ” السعادة” جنوب غرب قرية كوبر.

وفي نظرة للطريق المستهدف، فانه يعتبر جزء من حلقة الوصل التي تربط قرية كوبر بقرى شمال غرب مدينة رام الله ( بيتلو، الجانية، رأس كركر، جمّالا، دير عمار)، حيث قبل تعبيد جزء منه وعلى فترات طويلة وخاصة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000م اعتبر شريان رئيسي هام في ربط قرى شمال غرب مدينة رام الله بعضها ببعض في ظل الحصار الإسرائيلي وعزل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية بعضها عن بعض.

وحول حيثيات الاستهداف الإسرائيلي الأخير أفاد المهندس عزت بدواني رئيس بلدية كوبر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“ قبل نحو عام بدأنا بتعبيد أجزاء من الطريق الزراعي الرابط بين قريتي كوبر وبيتلو بطول 1500م وبعرض 5 أمتار بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وبإشراف وزارة الحكم المحلي وبلدية كوبر بتكلفة بلغت 380 الف شيقل، حيث أن هذا المقطع يصل إلى مكب النفايات غرب القرية عدى أن أهميته في خلق تواصل ما بين المزارعين في القرية و أكثر من 4500 دونماً مشجرة بالزيتون في مناطق ” صفحة مشعل”و ” أبو الرب” و” وعين الزحله” جنوب وغرب القرية، يضاف في أهميته في ربط الريف الشمالي بعضه ببعض”.

وأضاف المهندس بدواني بالقول:

” تفاجئنا صباح الاثنين بقيام الاحتلال وعبر آلياته بتحطيم الإسفلت وعمل خنادق في الطريق رغم أننا لم نتلقى أي إخطار سابق بوقف البناء أو العمل في الطريق، حاولنا التواصل مع الجهات الإسرائيلية المختصة و لكن دون أي فائدة”.

يذكر أن الطريق المستهدف كان بارقة أمل عند الكثير من المزارعين وباستهدافه من قبل الاحتلال قد شكل تحدي جديد عند فئة كبيرة من المزارعين، حيث عقب المزارع عدنان البرغوثي (41 عاما) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” قبل تعبيد الطريق وتأهيله كنا نعاني من معضلة كبيرة تتمثل في صعوبة وصول الآليات الزراعية لفلاحة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وبعد تعبيده أصبحنا نخدم الأرض بكل سهولة، والآن يعيد الاحتلال تشديد الخناق على المزارعين ويفرض عقبات جديدة أمام حرية الوصول إلى أراضيهم الزراعية”.

يشار إلى أن قرية كوبر وخلال السنوات الماضية جرى استهدافها مرات عديدة عبر إغلاق مداخلها الرئيسية ومن ثم عزلها عن محيطها الفلسطيني، ناهيك عن هدم ثلاثة منازل في القرية خلال العامين الماضيين تحت أسباب يصفها الاحتلال بالا منيه.

قرية كوبر[1]:

تقع بلدة كوبر على بعد 15 كم من الجهةـ شمال غرب من مدينة رام الله ويحدها من الشمال جيبيا وبرهام وأم صفا ومن الغرب بيتللو ودير نظام ومن الشرق بير زيت ومن الجنوب المزرعة القبلية وأبو شخيدم.

يبلغ عدد سكانها ( 4,741) نسمة حتى عام (2014)م. تبلغ مساحتها الإجمالية 9,905 دونم، منها711 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية: