- الانتهاك: اقتلاع 145غرسة زيتون.
- الموقع: أراضي قرية جيت شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 02/03/2019.
- الجهة المعتدية: مستعمرة “متسبيه يشاي”.
- الجهة المتضررة: المزارع فاروق يوسف عبد الرحمن السدة.
تفاصيل الانتهاك:
على التلال الغربية من قرية جيت شرق مدينة قلقيلية، حيث الطابع البيئي والزراعي الفريد والأرض الخضراء التي تعكس جمال الريف الفلسطيني الجميل، ولكن بالتوازي مع ما ذكر ينشط المستعمرون هناك في اعاثة الفوضى والخراب في الأرض الفلسطينية، بهدف التضييق على أصحاب الأرض وثنيهم عن فلاحة أرضهم التي بات شبح الاستيطان يهددها من كل صوب.
يذكر أن مجموعة متطرفة من المستعمرين قاموا صباح يوم السبت بجولة استفزازية جماعية في حقول قرية جيت الغربية ضمن المنطقة المعروفة باسم” وادي سوندك” المحاذية لمستعمرة “متسبيه يشاي” وأقدموا خلالها على قطع وتخريب 145غرسة زيتون بعمر ثلاثة أعوام تعود في ملكيتها للمزارع فاروق يوسف عبد الرحمن السدة (49 عاماً) من سكان قرية جيت.
وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 13 دونماً، حيث في كل عام كنت أقوم على زراعتها بالحبوب المختلقة خاصة محصول القمح وكانت الأرض مصدر دخل العائلة المكونة من 7 أفراد من بينهم 4 أطفال، وفي كل عام نتعرض إلى اعتداء وتضييق من قبل المستعمرين الإسرائيليين بهدف منعنا من حراثة الأرض أو حتى حصاد القمح، حيث تقع الأرض فعلياً على مسافة لا تتعدى 300م عن السياج المحيط بالمستعمرة، وفي هذا العام قررت زراعة الأرض بغراس الزيتون بهدف حمايتها من أطماع المستعمرين في المنطقة، ولكن يد المستعمرين الآثمة طالت تلك الأراضي وقد قاموا بخلع الغراس من الأرض بشكل يدوي قبل إتلافها”.
يشار إلى أن المواطن المتضرر قد تقدم بشكوى إلى شرطة الاحتلال، إلا أن الشرطة أخذت على عاتقها تزييف الحقائق و عدم التعاطي مع القضية بشكل جدي، حيث يعكس هذا الحال الواقع الذي يمر به معظم المزارعين في معظم الريف الفلسطيني تحديداً في المناطق المحاذية للمستعمرات.
الصور 3-5: مستعمرة متسبيه يشاي المعتدية على أراضي المواطنين / جيت
قرية جيت في سطور[1]:
تقع قرية جيت إلى الشرق من مدينة قلقيلية على بعد 23كم عنها، وهي في محافظة قلقيلية، حيث تقع على تلة تحاذي الطريق الالتفافي الرابط ما بين مدينة نابلس ومدينة قلقيلية. تبلغ مساحة أراضيها الإجمالية 6353 دونم منها 232 دونم عبارة عن مسطح البناء، حيث أن معظم أراضيها مستغلة بزراعة الزيتون والتين بالإضافة إلى زراعة الحبوب. يبلغ عدد سكان القرية الإجمالي 2405 نسمة حتى عام 2017، حيث يوجد في القرية خمسة عائلات رئيسية وهي: عائلة الساخن، عائلة السدة، عائلة يامين، عائلة عرمان، وعائله أبو بكر.
ويقام على أراضيها مستعمرتين: ( جفعات هركزيز ) و (جيتيت) وصادرت 12 دونماً، كما نهبت الطرق الالتفافية من أراضيها 352 دونماً لصالح طريقي (60 و 55).
يشار إلى أن قرية جيت كغيرها الكثير من القرى والبلدات الفلسطينية المنتشرة في الضفة الغربية، تعرضت إلى اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال على حد سواء.
ففي بداية عقد التسعينات صادر الاحتلال مساحات واسعة من أراضي القرية لصالح مستوطنة ‘متسبي يشاي’ وذلك من الجهة الغربية من القرية تحديداً ضمن أحواض رقم (4) و (2) من أراضي القرية.
وإلى الجهة الشرقية حيث البؤرة الاستيطانية ‘ جلعاد زوهر’ والتي تنسب إلى كبير المستوطنين في المنطقة، حيث تعتبر تلك البؤرة نقطة انطلاق لشن الهجمات بحق المزارعين وأشجار الزيتون في المنطقة، حيث تحتوي تلك المستوطنة على مجموعة متطرفة من المستوطنين يجمعهم الحقد على كل ما هو عربي.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: