- الانتهاك: إغلاق طريق زراعي بالمكعبات الإسمنتية.
- الموقع: بلدة دير إستيا شمال غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 20 آذار 2019م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة ديرستيا
تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 20 من شهر آذار 2019 أقدم جيش الاحتلال على وضع مكعبات اسمنتية على مدخل طريق زراعي يقع غرب بلدة ديرستيا.
يذكر ان إغلاق الطريق الزراعي والمعروف بطريق ” الشعب” جاء بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال بنشر قوات كبيرة عند المدخل الرئيسي للبلدة بذريعة إطلاق نار صوب حافلة تقل مستعمرين كانت تمر عبر الطريق الالتفافي الذي يخترق البلدة ومنطقة واد قانا، حيث اضطر المواطنون إلى استخدام طريق ” الشعب ” كممر رئيسي للسكان بعد إغلاق المدخل الغربي للبلدة.
من جهته أكد السيد سعيد زيدان رئيس بلدية دير إستيا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هناك أكثر من 4,000 نسمة يعانون من إجراءات الاحتلال نتيجة إغلاقهم للطريق الرئيسي للبلدة، وهناك أكثر من 400 موظف بشكل يومي يتنقلون عبر الطريق الرئيسي في ساعة معينة ومنذ أيام يواجهون صعوبة ومعاناة بالتنقل مما اضطرهم إلى استخدام ذلك الطريق الزراعي الذي سارع الاحتلال بإغلاقه مما زاد من حجم المعاناة ودفع المواطنون إلى استخدام طرق أخرى تزيد بمعدل 3كم عن نفس المسافة بالنسبة إلى المدخل الرئيسي”.
وأضاف زيدان أن الجيش يقتحم بشكل شبه يومي البلدة ليلاً ويبقى بين منازل المواطنين خاصة بالمنطقة الشمالية الغربية، وهي ما تعرف بمنطقة الشعب، حيث يقوم الجنود بإطلاق القنابل الصوتية والإضاءة اتجاه منازل المواطنين، ما يسبب الإزعاج والخوف خصوصاً عند للأطفال والنساء.
بلدة دير إستيا:
تعد بلدة دير إستيا من أكبر بلدات وقرى محافظة سلفيت التي تتبعها من ناحية المساحة الشاسعة لأراضيها الواقعة على جبل يسمى ‘جبل الذين’ إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت. حيث تحيط ببلدة دير إستيا عدة قرى وبلدات من شتى جهاتها، وهي قرى وبلدات كفل حارس، وحارس، وقراوة بني حسان، وقيرة، وزيتا جماعين، وجينصافوط وعزون الشمالية، وتل، وسنيريا، وبديا، واماتين، ويرتبط اغلبها مع دير إستيا بعلاقات نسب وقرابة. وحسب الإحصاءات التي قامت بها دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية لسكان الضفة الغربية بلغ عدد سكان دير إستيا حوالي 3696 نسمة حتى نهاية 2017م.
بلدة دير إستيا التي تبلغ مساحتها الإجمالية 34,129 دونم، منها 10,000 دونم مساحة وادي قانا منها 13 دونم عبارة عن مسطح بناء.
والمنطقة عبارة عن منحدر طبيعي يقع بين جبلين يتميز بجمال خلاب وتربة خصبة ووفرة المياه، إلا أن الاحتلال كعادته يسعى لتغيير معالم الأرض ويصادرها لصالح أغراضه العسكرية والاستعمارية.
وتصنف أراضي بلدة دير إستيا حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق مصنفة B تبلغ ( 6132) دونم وتشكل من مساحة القرية الإجمالية 18% بينما مناطق مصنفة C تبلغ ( 27997 ) دونم وتشكل من مساحة القرية الإجمالية 82%، مع العلم أن أراضي واد قانا جميعها مصنفة C، منها 40% من المساحة الإجمالية للبلدة عبارة عن مناطق خاضعة للنشاط الاستيطاني وبناء المستعمرات حيث تنتشر تلك المستعمرات والبؤر الاستيطانية العشوائية بشكل واسع على أراضي بلدة دير إستيا بجميع الجهات حيث تحطم وتنهش أراضي البلدة كما يفتك مرض السرطان بجسم الإنسان.
اعداد: