الانتهاك: إخطار بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 13/01/2019 و 11/03/2019.
الموقع: السيميا- بلدة السموع/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن يعقوب أبو عقيل.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 13/01/2019م، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في منزل المواطن يعقوب مصطفى احمد أبو عقيل، في قرية السيميا غرب بلدة السموع جنوب الخليل.
وأفاد أبو عقيل ( 53 عاماً) بأن مركبة تابعة لما تسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” برفقة دورية لجيش الاحتلال، قد وصلتا إلى قرية السيميا، وتوجهتا إلى مكان العمل في منزله، وقام مفتش الأبنية بكتابة إخطار وقف العمل وتسليمه له.
وطالبت سلطات الاحتلال في الإخطار الذي يحمل الرقم (206870) بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 3/2/2019م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش التابعة لمجلس التنظيم الأعلى، حيث ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستناقش فيها ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
فقد استهدفت سلطات الاحتلال بإخطارها منزلاً قيد الإنشاء، إذ لا يزال في مرحلة ” الأرضية” وكان من المقرر إقامة منزل بمساحة ( 140م2) ستقطنه أسرة مكونة من (10 أفراد) من بينهم (6 أطفال).
حيث كان ينوي أبو عقيل إقامة هذا المنزل لنقل أسرته التي تقيم حالياً في منزل مستأجر في بلدة السموع، حيث سيقام المنزل الجديد ( المهدد) على بجوار منزله القديم المبني منذ السبعينات.
الصور 1-2: منظر لأرضية المنزل المهدد
وبعد أن تسلم أبو عقيل إخطار وقف العمل، قام بإعداد الملف القانوني اللازم للتقدم بطلب ترخيص، وتقدم به للجهات المعنية، كما أوكل مؤسسة قانونية للاعتراض على هذا الإخطار ومتابعة القضية في محاكم الاحتلال.
لكنه يؤمن بأن سلطات الاحتلال لن تمنحه ترخيصًا في منزله، رغم ذريعتها بأنه باشر البناء دون ترخيص، ورغم تقدمه بطلب الترخيص، وأشار بأن سلطات الاحتلال ستتذرع بالعديد من الحجج لرفض طلب الترخيص.
وبعد هذه الإجراءات التي قام بها أبو عقيل، عادت سلطات الاحتلال ( الإدارة المدنية) إلى موقع العمل بتاريخ ( 11/3/2019م) وهددت المواطن بمصادرة مواد البناء التي كانت في الموقع…، وبعد أن أبرز لهم الوثائق الثبوتية في أرضه، وطلبات التقدم بالترخيص في المنزل، عزفت سلطات الاحتلال عن مصادرة مواد بناء، لكنها حذرته في حال استمر بأعمال البناء بأن تعود للموقع وتصادر كافة مواد البناء والعدد المستخدمة في ذلك.
وتقع منطقة السيميا، وكما تعرف في بلدة السموع ( خربة السيميا الأثرية) إلى الغرب من البلدة، ويحدها من الشرق الشارع الالتفافي ( طريق رقم 60) ومن الجهة الشمالية مستعمرة” عتنئيل” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، كما استهدفت سلطات الاحتلال مدرسة السيميا مطلع العام الحالي، حيث قامت بهدم المدرسة ومصادرة الألواح المعدنية التي كانت تتكون منها المدرسة.
اعداد: