- الانتهاك: إخطار عسكري بإزالة خلايا شمسية وغرفة معدنية متنقلة.
- الموقع: خربة ابزيق شمال مدينة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 12 آذار 2019م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة الآثار التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: سكان خربة ابزيق.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 12 من شهر آذار 2019م اقتحم ما يسمى ضابط الآثار في الإدارة المدنية الإسرائيلية خربة ابزيق شمال مدينة طوباس، حيث تم استهدف الاحتلال مدرسة التحدي 10 ” مدرسة الدكتور عدنان مجلي” في خربة ابزيق، وقد تم خلال العملية إخطار وحدات الخلايا الشمسية على سطح المدرسة والممولة من الاتحاد الأوروبي من خلال منظمة العمل ضد الجوع بالإخلاء خلال، كذلك تم إخطار غرفة معدنية متنقلة تستخدم كغرفة للمعلمين بالإخلاء خلال نفس المدة والتي تبرعت بها منظمة العمل ضد الجوع.
ويتذرع الاحتلال بأن المنشآت التي تم إخطارها بالإخلاء تقع ضمن ما يعرف بمواقع التي يصنفها الاحتلال بأنها أثرية، علماً بأن المدرسة سبق وأن تعرضت للاستهداف في 23 من شهر تشرين الأول الماضي من خلال هدم وتفكيك غرفتين معدنيتين تحت نفس السبب وهو الاعتداء على المواقع الأثرية، وقد تم في نفس الفترة إخطار الطريق الزراعي المؤدي إلى المدرسة بوقف العمل.
وحول طبيعة المدرسة التي تم استهدافها أفاد الأستاذ سائد قبها مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
((فكرة مدرسة التحدي”10″ تأتي ضمن سلسلة مدارس التحدي والصمود التي أنشأتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وعددها 11 مدرسة بدعم من الاتحاد الأوروبي في المناطق المهمشة والمستهدفة من قبل الاحتلال في الريف والبادية الفلسطينية، حيث أن بناء هذه المدارس في المناطق المستهدفة يوصل رسالة للعالم أجمع تؤكد قدسية التعليم لكل الفلسطينيين وإصرار الطلبة على مواصلة تعليمهم بالرغم من كل الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها بفعل الاحتلال والاستعمار)).
وأضاف قبها القول:
“ مدرسة التحدي 10 أنشأت في صيف عام 2017م، وهي مكونة من أربعة صفوف عبارة عن مباني قديمة من الطين بمساحة 20م2 للصف الواحد، وكل صف يشمل مرحلتين أي الأول والثاني في صف والثالث والرابع في صف آخر، والخامس والسادس في صف والسابع والثامن في صف اخر، ويبلغ مجموع الطلبة في المدرسة حالياً 24 طالباً وطالبة وهذا العدد مرشح للزيادة في فصل الشتاء والربيع إلى 50 طالب وطالبة بسبب هجرة البدو المستمرة من والى خربة ابزيق، وتتكون المدرسة من دورات صحية من الحديد وكذلك كرفانين تم تفكيكهما ومصادرتهما سابقاً كانت بتبرع من منظمة العمل ضد الجوع، وكذلك الساحة المحيطة بالمدرسة بمساحة 200م2 بتنفيذ نفس المنظمة وهي مجهزة بالإنجيل الصناعي”.
يذكر أن خربة ابزيق يقطنها حالياً عدداً من العائلات البدوية التي يتراوح عددها الآن بحسب معطيات شيخ التجمع 13 عائلة بدوية ( قرابة 110 فرداً) منهم 9 عائلة مقيمون في المنطقة بشكل دائم وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة ( بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي، كما أفاد رئيس مجلس مشاريع ابزيق علي التركمان لباحث مركز أبحاث الأراضي.
يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عدداً من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
الصور1-5: صور خاصة بالمدرسة من جوالي الشخصي
اعداد: