- الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على الممتلكات الفلسطينية.
- الموقع: قريتي بيتللو ورأس كركر شمال رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 21 شباط 2019م.
- الجهة المعتدية: عصابات “تدفيع الثمن” المتطرفة.
- الجهة المتضررة: عدد من المواطنين من القريتين.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق 21 من شهر شباط 2019م اقتحمت مجموعة متطرفة من المستعمرين وسط قرية رأس كركر شمال مدينة رام الله، حيث وتحت جنح الظلام أقدم المستعمرون على خط شعارات تحريضية على سبع مركبات وإعطاب إطارات قسم منها قبل الانسحاب من الموقع. الجدول التالي يبين تفاصيل حول المركبات المتضررة بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
نوع السيارة |
طبيعة الضرر |
سمير خالد نوفل |
سوبارو 2012م |
خط شعارات وإعطاب ثلاثة إطارات |
سائد خالد نوفل |
ايسوزو 2011م |
خط شعارات تحريضية وإعطاب اربع إطارات |
عبد الله محمد سمحان |
مرسيدس شحن 2007 |
خط شعارات تحريضية |
عدلي قاسم سمحان |
دهاتسو 2000 |
خط شعارات تحريضية و إعطاب اربع إطارات |
نصر احمد فخيدة |
ايسوزو 2003 |
إعطاب ثلاثة إطارات |
نضال ريان سمحان |
هوندا ريكورد 2008م |
إعطاب أربع إطارات |
معن مصطفى فخيدة |
اوبل كورسا 2006م |
إعطاب إطارين |
الصور 1-6: المركبات الفلسطينية التي تم الاعتداء عليها من قبل المستعمرين المتطرفين / رأس كركر
حيث استغل المستعمرون هدوء الليل الذي يلف القرية ثم انتقلوا إلى قرية أخرى وهي قرية بيتللو حيث قاموا بخط شعارات تحريضية على الجدار الخارجي لمنزل المواطن غالب عدنان البزار من قرية بيتللو تدعو إلى قتل العرب.
صورة 7: جدار مسكن علة البزار الذي تم خط شعارات تحريضية عليه / بيتللو
يشار إلى أن عصابات المستعمرين يستغلون ساعات الليل بين الفينة والأخرى في تنفيذ عدد من الجرائم بحق الممتلكات الفلسطينية من خلال الاعتداء على المنازل والمساجد والمركبات، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم، حيث تعتبر حادثة حرق منزل عائلة الدوابشة في صيف عام 2015م على يد عصابات المستعمرين في صيف عام 2015م لهو دليل قاطع على عنصرية تلك العصابة التي تدعو إلى قتل العرب وإحراقهم انطلاقاً من عقيدتهم التي يغذيها كبار رجال الدين المتطرفين والتي تدعوهم إلى قتل العرب في سبيل الدخول إلى الجنة.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي لا يألو جهداً في مطاردة الشبان الفلسطينيين وهدم منازلهم بذريعة الأمن، فانه يطلق العنان للمستعمرين في تنفيذ أعمال العربدة وترويع السكان الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، حيث يعتبر جيش الاحتلال شريكاً للمستعمرين في أعمالهم ونشاطاتهم التخريب
قرية بيتللو:
تقع قرية بيتللو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 19كم عن مركز المدينة، وتعد بيتللو أكبر قرى شمال غرب رام الله مساحةً حيث تبلغ مساحتها 13,419 دونم، منها 5825 أراضي مروية، وهناك 2500 دونم ارضي زيتون.
ويحدها من الشرق بلدة بيرزيت والمزرعة الغربية ومن الغرب الأراضي المحتلة عام 1948، ومن الشمال قرية النبي صالح، ومن الجنوب قريتي رأس كركر والجانية، وتحتوي أراضيها على عدد من ينابيع المياه، يبلغ عدد سكان القرية 3465 نسمة حسب إحصائيات عام 2017، وتعد القرية قرية شبابية لأن نسبة الشباب فيها عالية جداً، حيث يوجد بها عدة عائلات وهي : البزار، زيادة، بدر، درويش، الخطيب، وتشتهر القرية في زراعة الزيتون وأيضاً اللوزيات والتين والحمضيات.
نبذة عن قرية رأس كركر:
تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء. يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث. ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .
هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “تلمون ج” التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.
وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي المصنفة B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%، فمناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً، ومناطق C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.
اعداد: