- الانتهاك: إخطار بتفكيك غرفة زراعية بحجة الاعتداء على محمية طبيعية.
- الموقع: قرية واد قانا شمال مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 28 شباط 2019م.
- الجهة المعتديه: ماتسمى دائرة حماية الطبيعة التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن عزمي موسى عيد.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الخميس الموافق 28 من شهر شباط 2019م اقتحمت دورية تابعة لجيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط حماية الطبيعية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة واد قانا شمال مدينة سلفيت، حيث جرى تسليم المواطن عزمي موسى عيد (38عاماً) من قرية جينصافوط شرق مدينة قلقيلية إخطاراً عسكرياً يتضمن قراراً بتفكيك وهدم غرفة زراعية من الطوب وسقف من الزينكو يمتلكها بمساحة 36م2 وتستخدم كمخزن للأدوات الزراعية في منطقة واد قانا، حيث تذرع الاحتلال بأن المنطقة التي يوجد بها البركس الزراعي تصنف على كونها محمية طبيعية إسرائيلية بحسب وصف الاحتلال.
وبحسب ما ورد في الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم 2101 فقد حدد الاحتلال 22 من شهر آذار 2019 موعداً نهائياً من أجل هدم المنشأة الزراعية وإلا اخذ الاحتلال على عاتقه بهدمها بالكامل.
يذكر أن الغرفة الزراعية المستهدفة جرى تشييدها في مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، حيث أن المزارع المتضرر يعمل في قطاع الزراعة ويتم استخدام الغرفة كمخزن للأدوات الزراعية والعدد المستخدمة في الحقل الذي يملكه على مساحة 9 دونمات، حيث أشار المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
“ تقع الغرفة الزراعية المستهدفة على قطعة ارض مملوكة لعائلتي بموجب أوراق رسمية في منطقة ” القرينات” جنوب قرية جينصافوط والتي تعتبر امتداداً لواد قانا، حيث أن الأرض المحيطة بالغرفة مزرعة بالزيتون المثمر منذ سنوات طويلة، وقد قمت مؤخراً ببناء غرفة زراعية لاستخدامه لغايات زراعية إلا أنني تفاجئت بالإخطار العسكري الذي يدعي الاحتلال من خلاله أن الأرض هي محمية طبيعية بحسب وصف الاحتلال، وقد تقدمت باعتراض رسمي من خلال إحدى المؤسسات الحقوقية إلى الجهات الإسرائيلية المختصة بموجب الأوراق التي املكها علما بأننا نفلح الأرض منذ سنين طويلة وهناك شهود على ذلك” .
يشار إلى أن منطقة ” وادقانا” التي تعتبر أراضي مشتركة بين محافظتي قلقيلية وسلفيت حيث وبحسب اتفاق أوسلو بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال عام 1993م تم تصنيف مساحات شاسعة من أراضي الواد كمحمية طبيعية إسرائيلية، ويستغل الاحتلال ذلك في هدم المنشات الزراعية في الواد و إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين خدمة لإعمال التوسعة في المستعمرات الإسرائيلية الجاثمة في منطقة واد قانا.
يذكر أن المستعمرات في المنطقة المستهدفة تساهم بشكل كبير في تهويد الأرض الفلسطينية و إغراق المنطقة بالنشاطات الاستعمارية و الأبنية القائمةـ، حيث يوجد في منطقة واد قانا عدد من المستعمرات من أبرزها: مستعمرة كرني شمرون، مناحيم، عمانوئيل، نوفيم تشكل منظومة متكاملة تهدف لتهويد الإرث الزراعي والتاريخي للمنطقة على امتداد 10 الآلاف دونم هي المساحة الإجمالية للواد.
اعداد: