- الانتهاك: وضع بوابة حديدية على مدخل قرية رأس كركر.
- الموقع: المدخل الجنوبي لقرية رأس كركر شمال غرب رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 17/01/2019.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي قريتي رأس كركر والجانية.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال صباح يوم الخميس الموافق 17 كانون الثاني 2019م على وضع بوابة حديدية على المدخل الجنوبي لقرية رأس كركر شمال غرب مدينة رام الله.
يذكر أن جيش الاحتلال يتعمد في الآونة الأخيرة إلى تقييد حركة تنقل المواطنين لا سيما في ظل المسيرات الاحتجاجية الأسبوعية والتي ينظمها أبناء القرية بالتعاون مع القرى المجاورة ضد سياسة الاستيطان وتهويد الأراضي في المنطقة بالتزامن مع وجود مخططات إسرائيلية لمصادرة مساحات شاسعة من أراضي جبل الريسان المحاذي لقرية رأس كركر والذي يعود في ملكيته لأبناء القرية وقرية كفر نعمة وخربثا بني حارث المجاورة.
وعلى ارض الواقع أكد المهندس نزيه فخيدة احد النشطاء في قرية رأس كركر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” إن وجود بوابة عسكرية معدنية على ارض الواقع يعني إغلاق المنفذ الوحيد للقرية والذي يخدم أيضاً قرية الجانية المجاورة باتجاه مدينة رام الله، علماً بأن عدد سكان القريتين بحسب مؤشرات الإحصاء للعام 2017 هو 3252 نسمة، وبإغلاق البوابة سوف يضطر السكان لسلوك طرق ترابية غير مؤهلة للمركبات من أجل الوصول إلى أماكن عملهم وتعليمهم وهذا مرهق للسكان في ظل الأوضاع الصعبة وفي ظل محاصرة المستعمرات الإسرائيلية للقرية وقرية الجانية المجاورة لها.
يذكر أن مدخل القرية تم إغلاقه في العام 2000م عشية انتفاضة الأقصى عام 2000م وبقي مغلقاً حتى مطلع العام 2012م حيث أعيد فتحه مجدداً، وقد شكل ذلك بارقة أمل للسكان، واليوم يعيد الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي مجدداً ليحول حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق.
المدخل الجنوبي لقرية رأس كركر المحاذي لجبل الريسان والذي أغلقه الاحتلال
نبذة عن قرية رأس كركر[1]:
تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء. يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.
ويبلغ عدد سكان القرية 2450 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .
وتعاني القرية من استهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “تلمون ج” التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.
وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي المصنفة B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%، فمناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً، ومناطق C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.
تعقيب قانوني :
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على المواطنين الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية من إغلاق للطرق والتضييق عليهم وإعاقة تنقلهم يعد انتهاكاً لحرية الحركة والتنقل التي كفلتها المعاهدات والاتفاقات الدولية، ومنها :
1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948 ) المادة (13 ) والتي تنص :
- لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
- يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
2- الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 ) الفقرة (د) :
- الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
- الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلي بلده.
3- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :
لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي – جمعية الدراسات العربية.
اعداد: