- الانتهاك: الاعتداء على أشجار.
- الموقع: قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 18/01/2019.
- الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين المتطرفين.
- الجهة المتضررة: المزارع عبد الحي رزق النعسان.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة الموافق 18 كانون الثاني 2019م تسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين باتجاه الجهة الشرقية من قرية المغير والمعروفة باسم منطقة ” أبو الحنون” والتي تعتبر محاذية لمعسكر “جبعيت” العسكري والذي جرى إخلاءه في صيف العام الماضي، حيث يقيم به حالياً مجموعة من المستعمرين المتطرفين.
يذكر أن هؤلاء المستعمرين قاموا بنشر أغصان و/أو قطع بالكامل لـ 22 شجرة زيتون مثمرة بعمر 35عاماً، وذلك من خلال استخدام أدوات حادة في تنفيذ هذا الاعتداء، بالإضافة إلى ذلك قام هؤلاء المستعمرون بخط نجمة داوود السداسية على عدد من القطع الصخرية في الأراضي الزراعية المحيطة هناك. وبهذا فإن المزارع الفلسطيني خسر الموسم بالكامل وتحتاج الأشجار لعدة سنوات لتعود كما كانت، وهذا يكبد المزارع خسائر كبيرة.
وتعود ملكية الأشجار المتضررة للمزارع عبد الحي رزق النعسان (53عاماً) من قرية المغير، حيث أفاد الأخير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” امتلك قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 12 دونماً في منطقة ” أبو الحنون” والتي تقع على مسافة 2كم شرق القرية، علماً بأن الأرض مشجرة بأشجار الزيتون وهي قريبة من الطريق الالتفافي الذي يخترق أراضي القرية، وفي صباح يوم الجمعة الموافق 18 كانون الثاني الحالي وأثناء ذهابي إلى ارضي تفاجئت بقيام المستعمرين بقطع أغصان الأشجار باستخدام أدوات حادة وبشكل همجي ينم عن الحقد الدفين تجاه تلك الشجرة المباركة”.
وأضاف:
“ هذه الأشجار تعتبر مصدر لعائلتي سواء كان الدخل أو توفير زيت الزيتون والمكونة من 8 أفراد، حيث أن الأشجار المتضررة تنتج بمعدل 150كغم في السنة الماسية، ونحن نعتمد عليها اعتماداً كبيراً في تأمين قوت العائلة، وقد قمنا بتقديم بلاغ إلى شرطة الاحتلال من خلال الارتباط العسكري الفلسطيني إلا أن شرطة قامت بتسجيل الاعتداء ضد مجهول ؟!.
مشاهد من جريمة المستعمرين اليهود بحق زيتون المغير / رام الله
من جهته أكد رئيس مجلس قرية المغير السابق السيد فرج النعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:” تعتبر الأراضي الشرقية من القرية بوجه خاص وأراضي قرية المغير بشكل عام محط استهداف المستعمرين فخلال السنوات الماضية وحتى تاريخ اليوم جرى رصد مجموعة من الاعتداءات بحق شجرة الزيتون في القرية، حيث تم قطع عدد كبير من أشجار الزيتون بالإضافة إلى حرق عدد آخر منها في مناطق مختلفة في محيط القرية، هذا بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية على منازل القرية وإحراق مسجد القرية، بالإضافة إلى إحراق المركبات والممتلكات الفلسطينية، وفي كل مرة نقوم بتقديم دعاوى ضد المستعمرين في محاكم الاحتلال ولدى الجهات المختصة ولكن على ارض الواقع لا توجد أي نتائج ملموسة بل مزيداً من التصعيد من قبل قوات جيش الاحتلال والمستعمرين”.
قرية المغير[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
– مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونم
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: