جريمة أخرى بحق الممتلكات الفلسطينية في قرية ياسوف على يد مستعمري مستعمرة ” كفار تبواح” / محافظة سلفيت

• الانتهاك: إعطاب إطارات مركبات وخط شعارات تحريضية.
• الموقع: قرية ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 18/12/2018.
• الجهة المعتدية: مستعمرة “كفار تبواح” الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: 8 عائلات من القرية.

 تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 18 من كانون الأول 2018م تسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين باتجاه وسط قرية ياسوف شمال غرب مدينة سلفيت، حيث استغل المستعمرون الهدوء الذي يمتاز به الليل في القرية في إحداث اعمال تخريب وعربدة في القرية، حيث تم إعطاب اطارات عدد من المركبات الفلسطينية بالتزامن مع خط شعارات تحريضية باللغة العبرية على جدران عدد من المنزل وكذلك على جدران مسجد أبو بكر الصديق وسط القرية  بالاضافة الى خط شعارات على  عدد من المركبات التي كانت متوقفة على جانبي الطريق.

   وبحسب معطيات البحث الميداني في موقع الاستهداف فقط تم رصد الاعتداءات التالية:

الصور 1-6:  صور خاصة بالسيارات

الصور 7-8: المنزل المتضرر

الصور 9: المسجد المستهدف

  يذكر ان قرية ياسوف  تشهد بين الفينة والأخرى استهدافاً منظماً من قبل عصابات التخريب التي يترأسها المستعمرون حيث أفاد حافظ عبيه  رئيس مجلس قروي ياسوف السابق  لباحث مركز ابحاث الأراضي بالتالي:

(( خلال الأعوام القليلة الماضية تم الاعتداء على عدد من منازل القرية وعلى أراضي القرية  من قبل المستعمرين من ضمنها إحراق مسجد في القرية في العام 2012م ، كذلك تكرر مشهد إعطاب اطارات سيارات فلسطينية متوقفة على جانبي الطريق عدة مرات متتالية، وفي كل مرة تقوم شرطة الاحتلال بتحرير تقرير عن الحادثة دون اتخاذ أي خطوات جديدة في كبح جماح المستعمرين، وعلى صعيد آخر لا يتوانى جيش الاحتلال بإغلاق مدخل القرية الشمال  بالسواتر الترابية  والتسبب في إعاقة حركة تنقل المواطنين والحالات الإنسانية من والى القرية ، ومما لاشك فيه أن وجود مستعمرة “تفوح”  على أراضي القرية  من الجهة الغربية كان له وقع سلبي على حياة سكان القرية  وخاصة المزارعين الذين مُنعوا  من استغلال أراضيهم المشجرة بالزيتون من قبل جيش الاحتلال الذي بدوره فرض قيوداً تحد من حق المزارعين من فلاحة أراضيهم وجني ثمار الزيتون في موسم الزيتون من كل عام”.

وبحسب مؤشرات البحث الميداني لطاقم مركز ابحاث الأراضي فمنذ مطلع العام الحالي قامت عصابة تدفيع الثمن الاسرائيلية باقتحام مناطق متفرقة من الريف الفلسطيني حيث تم إعطاب اطارات عدد كبير من السيارات في قرى:  عين يبرود، رامون، المغير، دير دبوان في محافظة رام الله، كذلك في فرعتا و جيت في محافظة قلقيلية، وفي تل وعصيرة القبلية وبورين والساوية وقصرة في محافظة نابلس، وغيرها من القرى  والارياف الفلسطينية دون أي رادع بل بتشجيع من قبل قادة الاحتلال.

  تعريف بقرية ياسوف[1]:

تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حواره وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح: 

1- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى  ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.

2- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.

بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.

 [1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس