- الانتهاك: إخطار بهدم منشآت سكنية وزراعية.
- الموقع: منطقة ذراع عواد ( المكسر) جنوب شرق طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 25/12/2018.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن عدنان عبد المهدي غياض السلامين.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال صباح يوم الثلاثاء الموافق 25 من كانون الأول 2018م، منطقة ذراع عواد (المكسر) الواقعة الى الجنوب الشرقي من مدينة طوباس تحديداً على مسافة لا تتعدى 150متراً إلى الغرب من ما يعرف بحاجز الحمرا العسكري، حيث سلم ما يعرف بضابط البناء والتنظيم هناك المواطن عدنان عبد المهدي السلامين إخطاراً عسكرياً يحمل الرقم (050274) ويتضمن إعطاء فرصة مدتها سبعة ايام للاعتراض النهائي على قرار هدم سابق بحق منشآته الزراعية والسكنية والصادر في السادس من كانون ثاني 2018.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان المنشآت التي شملها الإخطار العسكري الأخير عبارة عن بركس لتربية الاغنام من الزينكو بمساحة 160م2 يستعمل في تربية 80 رأساً من الأغنام، كذلك غرفة سكنية من الطوب وسقف من الزينكو بمساحة 60م2، ومطبخ بمساحة 9م2، حيث يستخدم المسكن لعائلته المكونة من 15 فرداً من بينهم 11 طفلاً.
الصور 1-2: المنشآت المهددة بالهدم
الإخطار الذي يحمل الرقم 050274
يشار الى ان المواطن المتضرر سبق وان أقدم الاحتلال على هدم منشآته السكنية والزراعية خلال الأعوام الخمس الماضية خمسة مرات متتالية، حيث افاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
” تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي الحرفة الوحيدة التي أعيل بها أسرتي، حيث اقطن المنطقة منذ ما يزيد عن 20عاماً، وخلال تلك الفترة لم نسلم من مضايقات وملاحقات الاحتلال لنا، حيث اخطر الاحتلال ممتلكاتنا بوقف البناء خلال الأعوام الماضية، وفي آخر مرة خلال شهر تشرين الاول الماضي قمت بتكليف مركز القدس للمساعدة القانونية بمتابعة الأمر بالتنسيق مع الدائرة القانونية في محافظة طوباس، ولكن الاحتلال – كالعادة- يراوغ من اجل إضاعة الوقت والمماطلة، حيث جاء القرار برفض الترخيص وإعطاء فرصة إضافية من اجل الاعتراض على قرار الهدم، ولكن رغم ذلك فإننا لدينا الإصرار على البقاء هنا وعدم الرضوخ للاحتلال”.
يشار الى ان تجمع ذراع عواد يعتبر من التجمعات البدوية التي تقع الى الغرب من ما يعرف بحاجز الحمرا العسكري، ويقطنه عدد من العائلات البدوية وهي: السلامين، عواودة، وعواد، حيث أن تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة التي يعتمدون عليها في تأمين مصدر دخلهم، حيث يعيشون حياة بدائية وصعبة مع افتقاد ادني مقومات البقاء والاستمرار فيها، وخلال السنوات الماضية تعرض التجمع الى استهداف من قبل الاحتلال عبر اخطار كافة المساكن هناك مع هدم جزء منها بغير وجه حق على الرغم من وجود قرار احترازي سابق من المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بتجميد أعمال الهدم في المنطقة، علماً بأن عدد من العائلات التي تقطن التجمع يبلغ عددها11 عائلة.
اعداد: