- الانتهاك: اقتلاع اشتال وتدمير خطوط مائية.
- الموقع: منطقة دير أبو حجلة والزور / محافظة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 19/11/2018.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضرره: المزارع احمد عاصي سلام ضمرة.
- تفاصيل الانتهاك:
بين الحقول الزراعية التي دمرها الاحتلال يقف الحاج الثمانيني أحمد عاصي سلام ضمره يتفقد ارضه التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي والدموع تذرف من عينيه، بعد أن دمر الاحتلال كامل أرضه على مساحة 25 دونم.
يذكر ان قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط الإدارة المدنية لشؤون الأملاك الحكومية الاحتلالية وشاحنة إسرائيلية اقتحمت منطقة الزور ودير ابو حجلة شرق مدينة اريحا والمحاذية للطريق الالتفافي رقم 90، حيث شرع جيش الاحتلال بقطع وسرقة 125 غرسة نخيل بعمر خمسة أعوام، هذا بالإضافة إلى قطع 220مترا من الخطوط المائية الناقلة بقطر ربع انش، ومن ثم تم نقل الغراس الى مستعمرة قريبة من المنطقة.
ويدعي جيش الاحتلال ان الأرض التي تم استهدافها على مساحة 25 دونماً هي أراضي تصنف بأنها أملاك حكومية ولا يمتلك أصحاب الأرض أي أوراق ثبوتية تؤكد ملكيتهم للأرض، هذا وقام الاحتلال بإخطار المتصرف بالأرض بإزالة الغراس بحجة الاعتداء على الأملاك الحكومية وذلك خلال شهر حزيران، للمزيد راجع التقرير الصادر في حزيران 2018 عن مركز أبحاث الأراضي (انقر هنا).
من جهته أكد الحاج ضمرة (83 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” تعتبر الأراضي التي تم استهدافها مصدر دخل عائلتي ودخل أبنائي السبعة وعائلاتهم، ونحن نقوم منذ سنوات طويلة على زراعة الأراضي في منطقة الزور ودير ابو حجلة والمطار وغيرها بهدف تأمين مصدر دخل عائلاتنا”.
وأضاف الحاج ضمرة:
” نحن نقوم بزراعة الأرض التي تم استهدافها منذ سنوات طويلة، و ذلك بالخضار و الزراعات المروية، و قبل فترة قصيرة قررنا زراعة الارض بالنخيل بغية الحفاظ عليها، الا ان ذلك لم يرق للاحتلال، حيث قام جيش الاحتلال مرات عديدة باقتحام المنطقة ومحاولة طردنا من أرضنا ولكن حبنا للأرض كانت كفيلة لنا بالبقاء، وهذا لم يرق للاحتلال الذي دمر الارض وصادر ما عليها من أشجار وخطوط مائية”.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار سنوات الاحتلال وهو يسعى إلى تدمير قطاع الزراعة في الضفة الغربية وإلحاقه بالاقتصاد الإسرائيلي، فكانت مناطق الأغوار هي الهدف الاستراتيجي والرئيسي لديها بصفتها سلة فلسطين الغذائية، لذلك سن الاحتلال من القوانين والأنظمة ما يكفل للاحتلال السيطرة التامة على قطاع الزراعة وتدمير الزراعة الفلسطينية من خلال إتباع عدة طرق ووسائل من بينها تجفيف الينابيع المائية واحتكار حق التنقيب عن المياه لصالح شركة ‘ميكروت’ التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
هذا بالإضافة إلى سرقة الأرض الزراعية تحت مسميات مختلفة من ضمنها مناطق عسكرية ومناطق ألغام، كذلك أراض دولة عدى عن تشجيع الزراعة داخل المستعمرات الزراعية التي تنتعش يوماً بعد يوم على حساب القرى والتجمعات الفلسطينية المجاورة.
فبالنسبة إلى منطقة دير أبو حجلة فهناك مخطط إسرائيلي قديم حديث منذ عام 1967م يتضمن الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي تلك المنطقة على امتداد يفوق 18,000 دونم، عبر تحويل قسم منها إلى أراضي دولة والقسم الأخر تصنف على أنها مناطق حدودية ومناطق مغلقة عسكرياً تساهم في منظومة تهويد المنطقة ككل، فما يتم الآن في منطقة دير أبو حجلة هو إفراغ للأرض ومنع استغلالها تمهيداً لتقديمها إلى جمعيات استعمارية إسرائيلية تقوم بدور التهويد وإقامة مزارع و منشآت إسرائيلية عليها تخدم الأجندة الإسرائيلية في نهاية المطاف.
الصور 1-7: صور الارض المستهدفة ويظهر الحاج ضمره
اعداد: