- الانتهاك: أمر بشأن وضع اليد على أراضي.
- تاريخ الانتهاك: 05/11/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين الفلسطينيين أصحاب الأراضي.
- تفاصيل الانتهاك:
تسلم مجلس قروي الجلمة شمال مدينة جنين في صباح يوم الاثنين الموافق الخامس من تشرين الثاني 2018م إخطاراً عسكرياً إسرائيلياً يتضمن قراراً بوضع اليد على 29 دونماً من أراضي قرية الجلمة والمحاذية تماماً للحاجز العسكري المقام على أراضي القرية من الجهة الغربية الشمالية.
وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (18/24/ت) والموقع من قبل قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو “نداف بدان الوف” فان الهدف من المصادرة هو لأسباب يصفها الاحتلال بالأمنية والمدة الزمنية للمصادرة تنتهي في نهاية عام 2020م وهي قابلة للتجديد، علماً بأن الأراضي المصادرة تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (5) و ضمن القطع: 28-30، 31،20،23،28ـ 40،60 وكذلك “0” طريق بين القطع.
ومن خلال المتابعة الميدانية والخرائط المرفقة للإخطار العسكري، فان الموقع المستهدف يقع غرب الطريق الالتفافي المؤدي الى حاجز الجلمة وهو ملاصق للحاجز العسكري، علماً بأنه يستغل حالياً كوقف للسيارات الفلسطينية المملوكة للعمالة التي تعمل داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى وجود بعض الأكشاك فيها.
وقد وصف رئيس مجلس قروي الجلمة محمد أبو فرحة المخطط الإسرائيلي الجديد بالاستيلاء على أراض في قرية الجلمة بأنه خدعة والهدف منه تحويل المنطقة الى موقف للشاحنات الإسرائيلية ومحطة للتحميل ولتنزيل مواد البناء القادمة من الداخل وليس لأسباب عسكرية، وأضاف ابو فرحة القول:” منذ إقامة حاجز الجلمة على أراضي القرية عام 2002م وحتى تاريخ اليوم يفرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً مشددة على المواطنين والعمال تحول دون الاستفادة من الأراضي المحيطة بالمعبر، حيث هدم الاحتلال عدد من البسطات وعدد من الورش المحيطة بالمعبر مما أدى الى فقدان مصدر دخل عدد كبير من العائلات هناك.
وتعود ملكية الأرض المصادرة بحسب السجلات المتوفرة لدى المجلس القروي الى كل من:
( عثمان عبد الهادي أبو فرحه، فوزي صادق أبو فرحة، عبد الرحيم محمد مرعي، رضا حسن أبو فرحة، محمود قاسم عبد الله أبو فرحة، صادق حسن أبو فرحة، بالإضافة إلى الشركة الفلسطينية للاستثمار) .
يذكر ان معبر الجلمة يعتبر وسيلة رئيسية للتواصل بين محافظة جنين والأراضي المحتلة عام 1948م، وهو مقام على مساحة تزيد عن 75 دونماً بالإضافة إلى أن الأراضي المحيطة التي تستخدم لأغراض تجارية إسرائيلية، حيث على مدار السنوات الماضية جرى مصادرة العديد من الأراضي على مراحل مختلفة خدمة للمصالح الإسرائيلية وتحت أسباب عارية عن الصحة توصف بالأمنية.
بالاضافة الى ما تقدم، فان المعبر يستخدم ممراً للعمال حيث يمارس الاحتلال أساليب متنوعة في الاضطهاد وخرق حقوق الإنسان.
الصور 1-4: صور الموقع المستهدف بجانب حاجز الجلمة
الصور 5-9: صور الإخطار العسكري
اعداد: