مستعمرو ” حلميش” يقطعون أشجار حمضيات من أراضي قرية دير نظام / محافظة رام الله

الانتهاك: قطع وتخريب 18 شجرة حمضيات.
الموقع: قرية دير نظام شمال مدينة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 13/10/2018م.
الجهة المعتدية: مستعمرة ” حلميش” الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: ورثة الحاج عبد القادر عبد الرازق احمد سلطان.
تفاصيل الانتهاك:

تحت جنح الظلام، استغل المستعمرون السكون الذي يلف الريف الشمالي من مدينة رام الله وقاموا باعاثة الخراب وتقطيع الأشجار المثمرة و ذلك بغية الاضرار بالمزارع الفلسطيني و سلبه مصدر دخله التي يؤمن من خلاله قوت يومه. يذكر انه في ساعات المساء من يوم السبت الموافق 13من تشرين الاول 2018م أقدم مجموعة من مستعمري مستعمرة ” حلميش” على مداهمة الحقول الزراعية الواقعة ضمن ما تعرف بمنطقة ” واد ابو ريا” شمال قرية دير نظام، حيث أقدم المستعمرون وبواسطة مناشير يدوية على تقطيع وتخريب 18 شجرة ليمون بعمر 12 عاماً والمزروعة على امتداد دونم ونصف تعود في ملكيتها لورثة المرحوم الحاج عبد القادر عبد الرازق احمد سلطان، مما أدى الى الحاق تلف كلي في تلك الأشجار.

الصور 1-6: الأشجار التي قطّعها المستعمرون والثمار عليها

بالإضافة إلى ما تم ذكره، قام المستعمرون بتقطيع وتخريب شبكات للري بطول 240 متراً بقطر ربع انش، في نفس المنطقة والمستخدمة في توفير مياه الري لأشجار الحمضيات التي تضررت هناك، حيث تعمد المستعمرون على إحراق أجزاء من تلك الشبكات بالنيران بعد تقطيعها بغية إتلافها بشكل كبير وعدم الاستفادة منها مجدداً.

الصور 7-8: شبكات الري المستهدفة

وتقع الأرض التي جرى استهدافها بمحاذاة السياج العنصري المحيط بمستعمرة ” حلميش” هناك وبشكل دوري ينشط المستعمرون هناك في تصاعد الاعتداءات في تلك المنطقة وتنظيم جولات استفزازية بين الحقول الزراعية، وحسب معطيات البحث الميداني لمركز ابحاث الأراضي فقد تعرضت نفس المنطقة الى اعتداء اخر على يد نفس العصابة خلال العام 2017م حيث جرى تقطيع عدد من أشجار الزيتون والحمضيات. وقد أفاد المزارع جميل عبد القادر سلطان (35عاماً) وهو احد المتضررين لباحث مركز ابحاث الأراضي بالتالي:

(( تعتبر الزراعة هي الحرفة الأساسية لنا ولقد ورثتُ حب الأرض أباً عن جد، حيث نمتلك قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 35 دونماً تقع بمحاذاة مستعمرة “حلميش” في المنطقة المعروفة جبل ابو ريا، ومعظم الأرض هناك مشجرة بالزيتون)).

وأضاف:

((على مدار السنوات الماضية وحتى اليوم ونحن نعيش صراع مع المستعمرين، الذين يقومون بشكل مستمر على إطلاق قطيع أبقارهم صوب أراضينا الزراعية، وأحياناً يتعمدون على إغلاق الطرق الزراعية وعلى تحطيم الأشجار، ولقد تقدمنا بشكوى كثيرة الى شرطة الاحتلال ولكن لا فائدة حتى اليوم بل أنهم يزدادون وحشية لدرجة تكسير الأشجار وتحطيم شبكات الري بالكامل)).

مستعمرة “حلميش”:

تجدر الإشارة إلى أن مستعمرة “حلاميش” أقيمت في عام 1977م على أراض قريتي النبي الصالح و دير نظام شمال مدينة رام الله، حيث تبلغ مساحة أراضيها( 340 دونما ). و يوجد في المستعمرة مدرسة ابتدائية، مكتبة عامة، عيادة لطب الأسنان، مستوصف طبي، بركة سباحة، مدرسة لتعاليم التوراة، صالة مناسبات، ويعقد في المستعمرة دورات لتأهيل الشبان اليهود قبل التجنيد. وحتى شهر كانون أول في العام 2008، بلغ عدد سكان المستعمرة 1300 مستعمر .( المصدر: مؤسسة شهيد فلسطين)

قرية دير نظام[1]:

تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا، ومن الجنوب قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها ( 876) نسمة حتى عام ( 2017) م.

وتبلغ مساحتها الإجمالية2,758 دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1- نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها اكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.

2- نهبت الطرق الالتفافية 250 دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و 465.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو: