- الانتهاك: تجريف دونم من الأراضي المزرعة بالزيتون بحجة انها اراض دولة.
- الموقع: منطقة فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: 30/10/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع جميل فواز الرشايدة.
- تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء 30 تشرين الأول 2018م تجمع عرب الرشايدة في منطقة فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا، وقد استهدف جيش الاحتلال قطعة ارض تقدر مساحتها بدونم واحد مشجرة بـ 22 شجرة زيتون بعمر 6 أعوام، بالإضافة إلى 2 شجرة نخيل بعمر 4 أعوام و3 أشجار صبر، حيث قام جنود الاحتلال بقصها وإتلافها بالكامل عبر منشار كهربائي حاد بالإضافة إلى تسوية الأرض، والتي تعود في ملكيتها للمزارع جميل فواز الرشايدة الذي يقطن منطقة فصايل الوسطى.
وبحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فان الأضرار شملت أيضاً تدمير سياج معدني كان يحيط بقطعة الأرض بطول 140م وبارتفاع 1.5م، هذا بالإضافة إلى تدمير شبكة للري بطول 200م وبقطر ربع انش.
توضح الصور الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال بعد تجريفها لأرض المواطن الرشايدة / فصايل الوسطى
ويدعي الاحتلال أن الأرض التي جرى استهدافها تصنف على أنها ارض “دولة”، حيث أن الاحتلال سبق وان اخطر صاحب الأرض بإخلاء المنطقة، في حين نفى المزارع المتضرر تلقيه أي إخطار سابق بإخلاء الأرض بحجة أنها أراض دولة، حيث أفاد المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” في مطلع العام الحالي 2018م قمت بتأهيل قطعة من الأرض تبلغ مساحتها دونم واحد وإعادة زراعتها بالزيتون بهدف توفير مصدر دخل إضافي لأسرتي المكونة من 5 أفراد من بينهم 2 أطفال، ونحن هنا نشهد مخطط لإفراغنا من المكان الذي نعيش فيها، حيث هدم الاحتلال خيامنا وبركساتنا عدة مرات متتالية خلال الأعوام الماضية بحجة الاعتداء على أملاك الدولة، ورغم ذلك فنحن نصر على الإقامة هنا في تلك البقعة التي هاجرنا إليها من وطننا الأصلي بئر السبع”.
ويشير صباح راشد مسؤول ملف التجمعات البدوية في محافظة أريحا لباحث مركز أبحاث الأراضي:
” بأن منطقة فصايل الوسطى وفصايل الفوقا هي بالأصل من المناطق التي لا يعترف بها الاحتلال الإسرائيلي، ولا يعترف بالسكان الفلسطينيين القاطنين عليها وشهدت المنطقة على مدار السنوات الماضية أعمال هدم متتالية طالت المنشآت السكنية والزراعية وجرى تشريد معظم العائلات هنا إلى العراء، وحتى تاريخ اليوم يرفض الاحتلال إنشاء بنية تحتية في المنطقة أو حتى طرق زراعية ويهاجم أي مشروع تنموي يستهدف المنطقة”.
ويقطن المنطقة 13 عائلة بدوية من عرب الكعابنة، وعائلة خربيش بالإضافة إلى عرب الرشايدة الذين ينحدرون جميعاً من منطقة بئر السبع المحتلة عام 1948، ويعتمدون على الثروة الحيوانية كمصدر أساسي للدخل لهم.
اعداد: