- الانتهاك: هدم خيمة وإيقاف العمل في بئر.
- تاريخ الانتهاك: 17/10/2018م.
- الموقع: سوسيا – يطا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: خضر النواجعة، فريد الجبور.
التفاصيل:
بذريعة البناء دون ترخيص، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خيمة زراعية لتربية المواشي، وأوقفت العمل في حفر بئر مياه زراعي، وصادرت أدوات الحفر في قرية سوسيا جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل. ففي 17 تشرين الأول 2018م هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة زراعية من الشادر المقام على أعمدة معدنية، يملكها المواطن خضر النواجعة، وتبلغ مساحتها نحو ( 40م2) كان المواطن قد أقامها حديثاً لإيواء قطيع من المواشي يملكه. فقد اقتحمت من قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية وحفار يتبع شركة مدنية إسرائيلية الطرف الشرقي من خربة سوسيا، وقامت بهدم خيمة المواطن النواجعة، دون توجيه إخطارات سابقة بذلك. كما أخطرت سلطات الاحتلال، بتاريخ 15/10/2018، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص بئر مياه قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن فريد زعل الجبور في خربة سوسيا أيضاً.
الصورة 1: إخطار وقف العمل في بئر المواطن الجبور
حيث داهمت مكان العمل في حفر البئر مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية برفقة دورية للجيش، وقام موظفو الإدارة المدنية بإيقاف العمل في حفر البئر، وقاموا بمصادرة أدوات الحفر التي يملكها المواطن حسام نعيم البركندي، عبر تحميلها على المركبة التي يملكها البركندي ومصادرة المركبة وأدوات الحفر، كما وضعت في مكان العمل إخطاراً بوقف العمل والبناء في البئر.
الصور 2+3: أثناء مصادرة المركبة وأدوات الحفر
وجاء في إخطار وقف العمل الذي يحمل الرقم ( 206416) بأن البناء قد شيد ” دون ترخيص” وحدد تاريخ 7/11/2018 موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، وستناقش فيها ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة”.
وكان المواطن الجبور ينوي إنشاء هذا البئر لجمع مياه الأمطار فيه، لري أراضيه الزراعية حيث يملك عشرات الدونمات بعضها مزروع بأشتال الزيتون واللوزيات.
وكانت سلطات الاحتلال قد صادرت بتاريخ 5/7/2018 خيمة للسكن كان المواطن الجبور قد أنشاها في أرضه، للسكن فيها خلال عمله في حصاد أراضيه ورعي مواشيه فيها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن قرية سوسيا تعتمد على توليد التيار الكهربائي عبر خلايا الطاقة الشمسية التي كانت مؤسسة ” كومت مي” قد زودت القرية بها في وقت سابق، ولكن نظراً لقدوم فصل الشتاء، وتزايد الإقبال على استخدام التيار للإضاءة وإنتاج الألبان هذا الوقت من السنة، باتت الخلايا القديمة لا تلبي الاحتياج اليومي من التيار، فقامت المؤسسة بتزويد القرية بخلايا إضافية، لكن سلطات الاحتلال قامت بمصادرتها.
كما تجدر الإشارة إلى قرية سوسيا ( حوالي 300 نسمة) تواجه خطر التهجير والترحيل، في ظل مطالبات الجمعية الاستيطانية ” رغافيم” بهدم مساكن القرية ومنشآتها وترحيل ساكنيها، في الوقت الذي تتوسع مستعمرة ” سوسيا” على أراضي المواطنين.
جدير بالذكر بأنه يقام على قرية سوسيا مستعمرة “سوسيا” الاحتلالية ومقامة على أراضي المواطنين المصادرة في جنوب بلدة يطا، وقد أقيمت مطلع العام 1983 على أراضي خربة سوسيا العربية الأثرية، وعلى مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في بلدة يطا، ومن أبرزهم عائلة النواجعة.
ويمارس المستعمرون وسلطات الاحتلال اعتداءاتهم على مواطني قرية سوسيا العربية بهدف تهجيرهم عن أراضيهم للسيطرة عليها لصالح المستعمرة.
اعداد: