- الانتهاك: إخطار مسكن بذريعة الأمن.
- الموقع: قرية كوبر شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 10/09/2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن خالد عبد الجليل العبد.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الموافق التاسع من شهر أيلول 2018م، اقتحمت قوات جيش الاحتلال قرية كوبر شرق مدينة رام الله، حيث بشكل شفوي تم إبلاغ عائلة الأسير عمر عبد الجليل العبد قرارها بهدم الطابق الثاني من منزل العائلة المستهدف والذي يعود في ملكيته لشقيق الأسير المواطن خالد عبد الجليل العبد 32 عاماً، حيث أن الطابق الثاني هو في مرحلة الإنشاء بمساحة 140م2 ولم يتم إضافة أي تعديل عليه بعد هدم الطابق الأول من المنزل على يد قوات جيش الاحتلال. يذكر ان قوات جيش الاحتلال سبق وان استهدفت الطابق الأول من المنزل في 16من شهر آب 2017، والذي يقطنه والدي الأسير وأشقائه الثلاثة، وذلك عبر استخدام أدوات حادة وجرافة عسكرية حيث جرى تدميره بشكل كامل. ويتذرع جيش الاحتلال بأن الطابق الثاني هو أيضاً ملك لعائلة الشهيد وهو جزء من المنزل ولذلك يجب هدمه بحسب وصف الاحتلال.
من جهته رفض والد الأسير الحاج عبد الجليل العبد (71عاماً) قرار الاحتلال هدم الطابق الثاني من المنزل، حيث افاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” لا يوجد أي مبرر للاحتلال إعادة هدم المنزل مجدداً، حيث ان الشقة المستهدفة حاليا ًهي بالأصل ملك لابني خالد ولعائلته، وبالتالي لا يوجد أي سبب يتحجج به الاحتلال هدم الشقة التي يمتلكها ابني فهو لا علاقة به بما جرى وما يقوم به الاحتلال مخالف بالأصل لكافة مواثيق وحقوق الإنسان “.
يذكر أن الأسير عمر العبد يتهمه الاحتلال بقتل مستعمرين من مستعمرة “حلميش” في منتصف شهر تموز2017، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد اربعة مرات.
يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي وعبر اذرعه العسكرية يتخذ من وسيلة هدم المنزل للمقاومين الفلسطينيين وسيلة للضغط على عائلاتهم وكعقاب جماعي في حقهم، حيث و خلال السنوات الثلاث الماضية جرى هدم عدد كبير من منازل منفذي العمليات الفدائية مما أدى الى تشريد عدد كببر من السكان هناك.
الصوره 1-2: صور للطابق الثاني قيد الإنشاء لشقيق الأسير عمر العبد وهو المستهدف والطابق الأول هو منزل العائلة الذي تم تدميره
يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و”التنكيل بهم” عليهم وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى “ردع” الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جريمة حرق عائلة دوابشة التي تعجز الكلمات عن وصفها كذلك حاولوا بعد هذه الجريمة تنفيذ جريمتين مماثلة لها … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: