خط شعارات تحريضية لمركبتين وإعطاب إطارات لـ 33 مركبة أخرى في بلدة سنجل / محافظة رام الله

• الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على 33 مركبة فلسطينية.
• الموقع: بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 27/08/2018م.
• الجهة المعتدية: مستعمرو " معاليه ليفونا".
• الجهة المتضررة: عدد من عائلات البلدة.
• تفاصيل الانتهاك:

استفاق أهالي  بلدة سنجل الواقعة الى الشمال من مدينة رام الله  في صباح يوم الاثنين الموافق 27 آب 2018م على وقع اعتداء جديد على يد عصابة تدفيع الثمن المتطرفة التي ينظمها مجموعة من المستعمرين اجتمعوا على أيدلوجية التخريب والقتل وزرع الدمار في الريف الفلسطيني.

 فعند حوالي الساعة الثانية فجراً تسللت مجموعة حاقدة إلى وسط البلدة، وباشروا بإعطاب إطارات 33 مركبة فلسطينية خاصة  كانت متوقفة على جانبي الطريق، هذا بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية بـ "اللغة العبرية" على مركبة المواطن خليل أحمد عصفور من نوع هونداي موديل 2012م، كذلك خط شعارات أخرى على مركبة المواطن سعد محمد شبانة من نوع رينو موديل 1992م.

• الجدول التالي يبين تفاصيل المركبات المتضررة من اعتداء المستعمرين:

الصور 1-4:  صور من اعتداء المستعمرين على المركبات الفلسطينية في بلدة سنجل

  يذكر ان بلدة سنجل تشهد بين الفينة والأخرى استهدافاً منظماً من قبل عصابات التخريب التي يترأسها المستعمرون حيث أفاد معتز طوابشة رئيس بلدية سنجل لباحث مركز ابحاث الأراضي بالتالي:

(( خلال الأعوام القليلة الماضية تم الاعتداء على عدد من منازل البلدة من قبل المستعمرين من ضمنها إحراق منزل شمال القرية في العام 2014م مما أدى الى إصابة خمسة افراد بحروق ما بين متوسطة وطفيفة من بينهم طفل، كذلك تكرر مشهد إعطاب اطارات سيارات فلسطينية متوقفة على جانبي الطريق عدة مرات متتالية، وفي كل مرة تقوم شرطة الاحتلال بتحرير تقرير عن الحادثة دون اتخاذ أي خطوات جديدة في كبح جماح المستعمرين، وعلى صعيد آخر لا يتوانى جيش الاحتلال بإغلاق كافة مداخل البلدة بالسواتر الترابية  والتسبب في إعاقة حركة تنقل المواطنين والحالات الإنسانية من والى البلدة، ومما لاشك فيه أن وجود معسكر لجيش الاحتلال على أراضي البلدة من الجهة الغربية كان له وقع سلبي على حياة سكان البلدة وخاصة المزارعين الذين مُنعوا  من استغلال أراضيهم المشجرة بالزيتون من قبل جيش الاحتلال الذي بدوره فرض قيوداً تحد من حق المزارعين من فلاحة أراضيهم وجني ثمار الزيتون في موسم الزيتون من كل عام".

   وبحسب مؤشرات البحث الميداني لطاقم مركز ابحاث الأراضي فمنذ مطلع العام الحالي قامت عصابة تدفيع الثمن الاسرائيلية باقتحام مناطق متفرقة من الريف الفلسطيني حيث تم إعطاب اطارات عدد كبير من السيارات في قرى:  عين يبرود، رامون، المغير، دير دبوان في محافظة رام الله، كذلك في فرعتا و جيت في محافظة قلقيلية، وفي تل وعصيرة القبلية وبورين والساوية وقصرة في محافظة نابلس.

تعريف  ببلدة  سنجل[1]:

تقع بلدة  سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5742 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.  ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده  551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده.  

والمستعمرات هي:  " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً،  كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

• مناطق مصنفة (أ)   1,980 دونم.
• مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
• مناطق مصنفة (ج)   7,908 دونم.