- الانتهاك: اعتداءات المستعمرين على ممتلكات الفلسطينيين.
- الموقع: قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 30 تموز 2018م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو عصابة " أبناء التلال".
- الجهة المتضررة: 11 عائلة من قرية المغير.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق 30 من شهر تموز 2018م، اقتحمت مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم " أبناء التلال" قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، حيث استغل المستعمرون نوم أهالي القرية واقتحموها واعتدوا على الممتلكات الفلسطينية وخطوا شعارات تحريضية على جدران منزلين في الجهة الشرقية من القرية، وذلك باللغة العبرية و التي تدعوا الى الانتقام من العرب وبقدسية الدم اليهودي.
الصور 1-2: الشعارات العنصرية على جدران المنازل
بالتزامن مع ذلك، تسللت نفس المجموعة من تلك العصابة والتي تطلق على نفسها " أبناء التلال" بين البيوت السكنية والطرق الضيقة في القرية، حيث أعطب المستعمرون وعبر استخدام أدوات حادة إطارات 9 مركبات فلسطينية كانت تقف بجانب المنازل السكنية، حيث ان المركبات المتضرره هي:
- قاسم سعيد ابو عليا ، سيارة من نوع متسوبيشي ماغنم 2002م.
- محمود صدقي ابو عليا، سيارة من نوع فولكسفاجن بولو 1997م.
- سامر عبد الله النعسان، سيارة هونداي فيرنا 1996م.
- عاهد محمود النعسان، سيارة من نوع هونداي اكسنت 2016م.
- رامي زاهي ابو عليا، سيارة من نوع سازوكي موديل 1999م.
- رائد سعيد النعسان، سيارة من نوع هوندا موديل 1994م.
- لؤي سعيد النعسان، سيارة سوبارو موديل 1987م.
- وديع احمد ذياب سيارة من نوع سيات قرطبه موديل 2002م.
- جميل احمد ابو عليا، سيارة من نوع كيا ريو موديل 2010م.
الصور 3-9: بعض السيارات التي تم إعطاب عجلاتها
من جهته اكد فرج النعسان رئيس المجلس القروي في قرية المغير لباحث مركز ابحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر قرية المغير من أبرز التجمعات الريفية شمال شرق رام الله استهدافاً من قبل الاحتلال والمستعمرين، حيث خلال السنوات الماضية تم رصد العشرات من الاعتداءات التي نفذها المستعمرين ابتداء بإحراق مسجد القرية والانتهاء بإعطاب إطارات عدد من المركبات، وكل تلك الجرائم تمت على يد نفس المجموعة المتطرفة من المستعمرين، ولكن رغم ذلك لم يتخذ الاحتلال أي خطوات رادعة اتجاههم وهذا يدل على تواطؤ كبير وتبادل للأدوار في التضييق على اهالي القرية".
وأضاف النعسان القول:" المعضلة الأساسية التي تعاني منها القرية، هي وجود مستعمرة "عادي عاد" والبؤرة الاستعمارية " أحيا" والتي تشكلان خطر حقيقي يهددا أمن المنطقة بالكامل، كونها تحتضن أكثر العصابات تطرفاً وعنصرية، حيث هم المسؤولون عن إحراق منزل عائلة الدوابشة في العام 2015م".
و في قراءة سريعة حول الانتهاكات التي تعرضت إليها القرية و التي تم توثيقها من قبل طاقم البحث الميداني لمركز ابحاث الأراضي:" فان القرية تعرضت لعدد كبير من الاعتداءات على يد عصابة تدفيع الثمن و عصابة أبناء التلال، تمثلت بإحراق مساجد في القرية، و إحراق مركبات فلسطينية، و اغلاق طرق زراعية و تقطيع اشجار مثمرة بالاضافة الى الاعتداء الجسدي على عدد من المزارعين أثناء فلاحتهم لأراضيهم الزراعية المحاذية لمستعمرة عادي عاد".
قرية المغير في سطور:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
– مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.
اعداد: