- الانتهاك: تدمير ومصادرة خطوط مياه.
- الموقع: قرية بردلة – الأغوار الشمالية / محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 12/07/2018م.
- الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضرره: عدد كبير من المزارعين في قرية بردله.
- تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الخميس الموافق 12 تموز 2018م أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة قرية بردلة، واستهدف الفتحات المائية العشوائية التي يصفها الاحتلال بأنها "غير قانونية"، وخلال تلك العملية تم إغلاق وردم 3 فتحات مائية تستخدم في توفير مياه الري لنحو 1000 دونم مزروعة بالبيوت البلاستكية والخضار، عدى عن ردم فتحتين اخرتين تستخدمان لأغراض توفير المياه للاستخدام المنزلي لنحو 14 عائلة في القرية.
بالإضافة إلى ما تقدم، فقد عمد الاحتلال على مصادرة 220مترا من الأنابيب المعدنية الناقلة بقطر 6 أنش، كانت معدة للاستخدام في نقل المياه من خلال تلك الفتحات للأغراض الزراعية، حيث تم نقل تلك الأنابيب بواسطة شاحنة عسكرية الى جهة مجهولة دون تحرير إخطار مصادرة بذلك.
يشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي سبق وان اقتحم القرية في الرابع من تموز الحالي وقام بإغلاق ثلاثة فتحات مائية ومصادرة 150مترا من الأنابيب الناقلة تستخدم في تزويد 1000 دونم بالمياه، حيث ادعى الاحتلال بأن تلك الفتحات تم إغلاقها بكونها "غير قانونية"، وبذلك احكم الاحتلال تضييق الخناق على القرية.
الصور 1-3 بعض الحفر المستهدفة والخطوط المائية
وقد أشار ضرار صوافطة سكرتير مجلس قروي بردلة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعاني قرية بردلة من شح في الموارد المائية بعد تجفيف الاحتلال للبئر الوحيد في القرية وإنشاء بئرين إسرائيليين في اراض القرية، في المقابل تعهد الاحتلال في عام 1974م بضخ 240متر مكعب في الساعة للقرية، وهذه الكمية أخذت بالتناقص حتى وصلت اليوم الى 120متر مكعب في الساعة، وهي لا تكفي القرية لأغراض الزراعة مما انعكس ذلك على قطاع الزراعة والذي انخفض إلى 7000 دونم عما كان عليه سابقا حيث كان 15000 دونم هناك، مما اجبر السكان بسبب الضغوطات عليهم للبحث عن فتحات عشوائية من اجل الحصول على المياه، وهذا دفع الاحتلال الى مداهمة القرية باستمرار و العمل على اغلاق تلك الفتحات".
وأضاف صوافطة القول:
جدير بالذكر بأنه بدلاً من زيادة الحصة المائية للقرية كون عدد السكان ازداد منذ عام 1974 إلى أن اصبح عدد سكان مع نهاية 2017 نحو (1607 نسمة) يقوم الاحتلال على تخفيض الحصة المائية ويلاحق الفلسطينيين في القرية ويهدم آبارهم ويدمر خطوط المياه لتصبح الحياة في هذه القرية أكثر تعقيداً وأكثر تضييقاً عليهم، وهدف الاحتلال هو تهجير أهالي القرية لتصبح مخزوناً استعمارياً
صورة 4: موزع شركة "ميكروت" الإسرائيلية الذي يضخ المياه للقرية بكميات محدودة
معلومات عامة عن قرية بردلة [1]:
تقع قرية بردلة على بعد 25 كم من الجهة الشمالية من مدينة طوباس ويحدها من الشمال الخط الأخضر, ومن الغرب رابا ومن الشرق عين البيضا, ومن الجنوب كردلة ومدينة طوباس. هذا ويبلغ عدد سكانها 1607 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 18329 دونم منها 404 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
- نهب الاحتلال من أراضيها لصالح الطرق الالتفافية 252 دونم، وذلك لصالح طريق رقم (90).
- ولصالح الجدار العنصري نهب تحت مساره 819 دونم, وعزل خلفه 2100 دونم, ويبلغ طوله 8197 متراً. هذا وتصنف أراضي قرية بردلة حسب اتفاق أوسلو إلى 90% مناطق مصنفة C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، ومناطق B فقط 5%، وبالمساحات كما يلي:
- مناطق مصنفة B (910) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 16845) دونم
الصور 5+6: الزراعة في بردلة