- الانتهاك: عرقلة تأهيل طريق زراعي و منع استصلاح أراض زراعية.
- الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 27 أيار – الرابع من حزيران 2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة عزون.
- تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع إيقاف العمل بتأهيل طريق زراعي في منطقة واد الطويل في عزون في 27 أيار 2018، أقدم الاحتلال في الرابع من حزيران 2018 وعبر ما يسمى ضابط البناء والتنظيم بإيقاف العمل على تأهيل ارض زراعية غرب بلدة عزون على الطريق الرابط بين بلدة عزون وقرية عزبة الطبيب في المنطقة المعروفة باسم ” ظهرة الحمى”، حيث تبلغ مساحة الأرض المستهدفة خمسة دونمات وتعود ملكيتها للمزارع عبد الله محمد سعيد رضوان.
صورة 1: قطعة الأرض التي استهدفها الاحتلال بمنع تأهيلها واستصلاحها
بدوره أشار المزارع المتضرر عبد الله رضوان (58 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” منذ بداية شهر أيار الماضي شرعت وبجهد ذاتي بتأهيل ارضي البالغ مساحتها 5 دونمات بهدف إعادة زراعتها وحمايتها من مخططات الاحتلال الهادفة للاستيلاء على الحق الفلسطيني في أرضه، وفي صبيحة الاثنين الرابع من حزيران 2018 تفاجئنا بقيام جيش الاحتلال باقتحام المنطقة، حيث أمر سائق الجرافة التي تعمل في تأهيل ارضي بمغادرة المنطقة فوراً، بحجة العمل دون ترخيص مسبق في المناطق المصنفة C من اتفاق اوسلو، في حين أمرني ضابط الاحتلال بالتوجه إلى مقر الإدارة المدنية عند ما يعرف بمعبر “افرايم” لاستكمال إجراءات الترخيص، والتي غالبا لا يعترف بها الاحتلال”. وأضاف عبد الله رضوان بالقول:” لقد كان من المقرر أن تزرع الأرض بالأشجار المثمرة والزيتون، لكن خطوة الاحتلال كانت سباقة في إفشال هذه الخطوة، لكن إرادتنا أقوى من قرارات الاحتلال العنصرية”.
منع استكمال تأهيل طريق زراعي:
في ظهيرة الأحد 27 من شهر أيار 2018م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط البناء والتنظيم في ما تعرف الإدارة المدنية الإسرائيلية بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، حيث كان الطريق الزراعي الذي تعكف البلدية على تأهيله في منطقة ” واد الطويل” جنوب البلدة هدفاً للاحتلال، وقد قام ضابط التنظيم الإسرائيلي بتهديد المقاول الذي يعمل على تأهيل ذلك الطريق بمصادرة كافة آلياته التابعة لوزارة الزراعة الفلسطينية في حال الاستمرار بالعمل بذلك الطريق، وقد تم إجبار المقاول على سحب آلياته فوراً من المكان بحجة العمل ضمن المناطق C دون الحصول على تنسيق مسبق وترخيص من الاحتلال بذلك.
صورة 2: الطريق الزراعي الذي منع الاحتلال تأهيله
وحول اعتداءات قوات الاحتلال، أفاد المواطن حسن شبيطة من بلدية عزون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
” يبلغ طول الطريق الزراعي في منطقة واد الطويل 1800م، وهو طريق زراعي له بالغ الأهمية بالنسبة للمزارعين في بلدتي كفر ثلث وعزون، كونه يربط البلدتين بعضهما ببعض، عدى عن كونه يخدم المئات من الدونمات الزراعية المشجرة بالحمضيات والزيتون، علماً بأن ذلك الطريق هو طريق قديم يعود الى عشرات السنين، وله أهمية بالغة في تثبيت الوجود الفلسطيني في المنطقة في ظل قربه من مستعمرة “معاليه شمرون” التي تلتهم مساحات واسعة من أراضي البلدة”.
وحول تفاصيل الانتهاك الأخير أشار شبيطة بالقول:” في مطلع العام الحالي قامت بلدية عزون بالتنسيق مع وزارة الزراعة الفلسطينية بتأهيل جزء من طريق واد الطويل حتى منطقة العيون، عبر توسعة الطريق ووضع مادة البسكورس عليه، وقبل فترة قصيرة بدأت البلدية وعبر آليات وزارة الزراعة الفلسطينية باستكمال تأهيل الطريق إلا أن العمل توقف بسبب اقتحام الاحتلال الموقع وإجبار المقاول على سحب آلياته فوراً بحجة العمل دون ترخيص بحسب وصف الاحتلال”.
معلومات عامة حول بلدة عزون:
تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس و قلقيلية والمعروف بطريق رقم 55، على بعد 23 كيلومتراً غربي مدينة نابلس، و 9 كيلومتر شرقي مدينة قلقيلية، وهي أيضاً تقع على الطريق الممتد بين قلقيلية و طولكرم على بعد 22كيلومتراً جنوبي مدينة طولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوباً إلى قرى كفر ثلث ومسحة ودير بلوط وبيرزيت، حيث كانت في عهد الأردن طريقاً عسكرية، وبذلك فان بلدة عزون تتوسط مجموعة كبيرة من القرى:
- شمالا: صير، جيوس، كفر جمال، كفر عبوش، كفر زيباد، كفر صور
- جنوبا: كفر ثلث، سنيريا، مسحة، بديا، الزاوية.
- غرباً: النبي الياس، عسلة.
- شرقاً : كفر لاقف، جينصافوط، حجة، باقة الحطب، اماتين، فرعطة، جيت، كفر قدوم، صرة
اعداد: