- الانتهاك: اقتلاع 16غرسة زيتون و إحراق 10دونمات مزروعة بالشعير.
- الموقع: قرية دير جرير / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 27 حزيران 2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضرره: المزارعان محمد خميس محمد فراحنه، محمد حسين سليمان الكعابنه..
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الليل الاولى من يوم الأربعاء الموافق 27 حزيران 2018، و عند حوالي الساعة التاسعة مساءا تسللت مجموعة من المستعمرين انطلاقا من مستعمرة " كوخاب هشهاير" باتجاه الحقول الزراعية في المنطقة المعروفة باسم " الانجاصة" شرق بلدة دير جرير شمال شرق مدينة رام الله، حيث استغل المستعمرون حالة السكون التي تمتاز بها المنطقة، وقاموا بإشعال النيران في حقل مزروع بالشعير يقدر مساحته ما يقارب العشرة دونمات. بالإضافة إلى ما تقدم فقد أقدم المستعمرون على اقتلاع 16 غرسة زيتون بعمر أربعة أعوام تقع بالقرب من الحقل المستهدف بالحريق، و ذلك قبل انسحابهم من الموقع باتجاه المستعمرة بحراسة من قبل قوات جيش الاحتلال التي كانت تتمركز في منطقة قريبة من الحريق.
و تعود ملكية الحقل المتضرر للمزارع محمد حسين سليمان الكعابنه من سكان قرية دير جرير و الذي يعيل أسرة مكونة من 13 فردا منهم تسعة قاصرين، حيث افاد الأخير لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" في ساعات الليل الاولى من يوم الاربعاء تلقيت اتصالا بان هناك حريق في الحقل الذي امتلكه و الواقع بالقرب من منطقة عين ساميه و المطل على مستعمرة " كوخاب هشهاير" حينها توجهت على الفور برفقة أبنائي الى المنطقة، و قد شاهدت مستعمرين اثنين يخرجون من المنطقة المشتعلة باتجاه المستعمرة، و لقد قمنا بالاتصال على الدفاع المدني الفلسطيني الذي حضروا الى الموقع و ساهموا في إخماد النيران".
و أضاف الكعابنه القول:" قبل إحراق الحقل بفترة قصيرة، حاول المستعمرون تخريب المنطقة عبر محاولة رعي قطيع أغنامهم هناك، و لكن تواجدنا في أرضنا بشكل دوري افشل مخطط المستعمرين هناك". في السياق ذاته، فان الغراس المستهدفة تعود في ملكيتها للمزارع محمد خميس محمد فراحنه حيث يعيل أسرة مكونة من سبعة افراد من بينهم اربعة قاصرين، و قد أشار لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" منذ مطلع العام الحالي قمت بزراعة ما يزيد عن 200غرسة زيتون في أراضي في المنطقة المعروفة باسم " انجاصة على مساحة ستة دونمات، و كان الهدف الرئيسي من زراعتها هو حماية الارض من المخططات الاسرائيلية التي تحاك في تلك المنطقة ، و منذ زراعة الغراس و حتى اليوم ينتابني شعور بان هناك مخطط للمستعمرين لاستهداف أراضي، انطلاقا من أعمالهم الاستفزازية المستمرة في المنطقة حيث ان هناك محاولة لتواجدهم في المنطقة بشكل دائم، حيث تم فعلا تنفيذ الاعتداء و قد رصدت مستعمرين اثنين وقت الحادثة يفرون من المكان".
يذكر انه قبل نحو شهر تقريبا، أقدم المستعمرون على قطع و تخريب مزرعة للعنب في منطقة عين ساميه المجاورة للمنطقة المستهدفة حديثا، على يد نفس العصابة المتطرقة، دون اكتراث من قبل ما يسمى الارتباط المدني الاسرائيلي أو حتى شرطة الاحتلال، حيث أشار رئيس مجلس قروي دير جرير السابق السيد عيد عجاج لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" خلال السنوات القليلة الماضية تعرضت المنطقة الشرقية من قرية دير جرير الى العديد من الاعتداءات من قبل المستعمرين في نفس المكان و تم التعامل مع تلك القضية باستهتار كبير من السلطات الاسرائيلية، التي لم تتخذ أي اجراء ملموس يحد من اعتداءات المستعمرين بشكل جدي.
Picture1-5 صور خاصة بالزيتون المستهدف
Picture 6-8 أثار حرق الأراضي الزراعية
نبذة عن بلدة دير جرير:
تقع بلدة دير جرير على بعد 12كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قريتي المزرعة الشرقية وكفر مالك، ومن الغرب قرية سلواد ومخيمها، ومن الشرق يحاصرها مستعمرة كوخاف هشاحر، ومن الجنوب قرية الطيبة، يبلغ عدد سكانها 5140 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,332 دونم، منها 793 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2482 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1358 دونم وهي لصالح مستعمرة كوخاف هشاحر والتي تأسست عام 1977م ويقطنها 1367 مستعمراً.
- كما نهبت الطرق الالتفافية 1124 دونم لصالح الشارعين الاستعماريين رقم 449، ورقم 458.
هذا وتصنف القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B ( 4906 دونم)، ومناطق C (28426 دونم) أي خاضعة للسيطرة الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: