الانتهاك: تقطيع أشجار عنب.
تاريخ الانتهاك: 22/5/2018م
الموقع: المرجمة – حلحول/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: مزارعون من بلدة حلحول.
التفاصيل:
أفاد مزارعون من بلدة حلحول شمال الخليل بأن مستعمرين أقدموا على تقطيع أشجار العنب في أراضيهم، من خلال قص جذوع الأشجار باستخدام مناشير آلية.
وأوضح المزارعون المتضررون بأن عملية الاعتداء على أراضيهم تمت ليلاً بتاريخ 22/5/2018، موضحين بأنهم غادروا أراضيهم قبل يوم من تاريخ الاعتداء ولم يكن هناك أي اعتداء عليها، وعادوا إليها في اليوم التالي ليجدوا الخراب قد لحق بها.
وتقع الأراضي المعتدى عليها في منطقة ” المرجمة” إلى الشرق من بلدة حلحول، وتطل المنطقة على أراضي بلدة سعير من الجهة الشرقية، وهي منطقة مزروعة بكروم العنب المعمّر.
وقد قطع المستعمرون حوالي (500) شجرة عنب، وتتراوح أعمار الأشجار المعتدى عليها ما بين ( 15-25 عاماً) كان المزارعون قد غرسوها في أراضيهم لتكون مصدراً للدخل، كما تشتهر منطقة حلحول بزراعة العنب والاتجار به.
وتعود ملكية الأشجار التي تم الاعتداء عليها لكل من:
1- المزارع وليد محمد عبد الرزاق دحيدل: حيث تم الاعتداء على حوالي ( 200 شجرة) تبلغ أعمارها 25 عاماً، ويستفيد من ثمارها ومدخولاتها نحو ( 20 فرداً) هم أبناءه وأحفاده، وقدر ادحيدل الخسائر التي ألمت به بحوالي ( 50 ألف شيكل) تتوزع على أوراق العنب التي يبيعها والثمار وبعض منتوجات العنب الأخرى.
2- المزارعين ماهر وإسماعيل عطا حسن كرجة: حيث تم الاعتداء وتقطيع حوالي (200 شجرة) تبلغ أعمارها 22 عاماً، ويستفيد من مدخولاتها نحو ( 20 فرداً) وقدر كرجة خسائره بحوالي (100 ألف شيكل)، ويصف الأشجار التي أعتدي عليها بأنها كانت في أوج عمرها الإنتاجي وذات إنتاج كميات عاليه.
3- المزارع يونس علي احمد أبو عريش: حيث تم الاعتداء وتقطيع (100 شجرة) تبلغ أعمارها (15 عاماً) ويستفيد من مدخولاتها ومنتجاتها (15 فرداً).
وتجدر الإشارة إلى أن الأراضي المعتدى عليها تقع إلى الشرق من الشارع الالتفافي ( طريق 60) وتبعد عنه حوالي ( 100م)، وبعد أن اكتشف المزارعون الاعتداء على أراضيهم، قاموا بإبلاغ الارتباط الفلسطيني الذي ابلغ الشرطة الإسرائيلية، حيث طلبت منهم الشرطة الإسرائيلية القدوم إلى مركز لها في مستعمرة ” بيتار عليت” المقامة على أراضي غربي بيت لحم، وتوجه المزارعون إلى هناك وأدلوا بإفاداتهم وشكواهم، حيث أخبرتهم الشرطة بأنها ستقوم بفتح تحقيق في الحادثة وستعمل على زيارة الموقع لمعاينة الأضرار.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الاعتداء يعد الثاني في غضون أسبوع، حيث كان المستعمرون قد اعتدوا على أشجار عنب شرق حلحول، عبر تقطيعها باستخدام المناشير الآلية.
نبذة عن بلدة حلحول[1]:
تقع بلدة حلحول على بعد 3 كم من الجهة الشمالية من مدينة الخليل ويحدها من الشمال بيت أمر ومن الغرب خاراس ونوبا وبيت أولا ومن الشرق سعير ومن الجنوب مدينة الخليل.
يبلغ عدد سكانها (27,031) نسمة حتى عام ( 2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 36,849 دونم، منها 3,364 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (847.5) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت مستعمرة “كرمي تسور” من أراضي بلدة حلحول 116 دونم، هذا وتأسست المستعمرة عام 1984م ، وبلغ عدد المستعمرين فيها 623 مستعمر.
2- نهبت الطرق الالتفافية (698) دونم، لصالح الطريق الالتفافي رقم 60 والطريق الالتفافي رقم 35.
3- معسكرات الجيش (33.5) دونم
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة A (4,165) دونم.
– مناطق مصنفة B ( 21,899) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 10,785) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: