- الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت.
- تاريخ الانتهاك: 2/5/2018م.
- الموقع: قرية المركز- بلدة يطا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: مواطنون من قرية جنبا.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 2/5/2018، منشآت سكنية وزراعية يملكها مواطنون في قرية المركز بمسافر يطا جنوب الخليل، بحجة بناءها دون ترخيص، كما دمرت خزانات مياه الشرب والنظام الملحق بها، وصادرت ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات.
وأفاد المواطنون المتضررون بأن قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية وحرس الحدود، وبرفقتهم جرافتين وشاحنة وعمالاً يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية قد اقتحموا القرية عند الساعة العاشرة صباحاً، حيث طوق الجنود المكان، وقام عمال الشركة المدنية بإخراج بعض الأغراض من المنشآت المنوي هدمها، بعد منع المواطنين من إخراج أمتعتهم، وقامت الجرافات بعملية الهدم.
وتعود المساكن والمنشآت التي هدمها الاحتلال لكل من:
1- محمود علي نجاجرة: حيث هدمت سلطات الاحتلال مسكناً من الطوب ومسقوف بالصفيح، يعيش فيه (8) أفراد، ومقام منذ العام 2014، وتبلغ مساحته ( 35م2)، وقد بني على حسابه الخاص.
الصور 1- 4: عملية هدم مسكن المواطن نجاجرة[1]
وأفاد نجاجرة بأن جرافات الاحتلال قامت بعملية الهدم على بعض الأغراض والفرشات، بعد أن منعت المواطن من إخراجها.
كما صادرت سلطات الاحتلال نظاماً شمسياً لتوليد الطاقة الكهربائية كان يزود المسكن بالكهرباء، حيث صادرت ( 4 ) مرايا وبطاريات التخزين.
كما دمرت جرافات الاحتلال خزانين من البلاستيك تستخدمان لمياه الشرب وملحق بها فلاتر لفلترة المياه، حيث تم تدمير الخزانين والقواعد المعدنية التي تحملها.
الصور 5+6: آثار هدم مسكن المواطن نجاجرة
2- يوسف موسى محمد مخامرة : حيث هدمت سلطات الاحتلال غرفة السكن التي تأوي أسرة المواطن والمكونة من ( 6) أفراد، من بينهم (2) أطفال، وتبلغ مساحتها ( 30م2) ومبنية من جنبات من الطوب ومسقوفة بالصفيح منذ العام 2014.
الصورة 7: آثار هدم مسكن المواطن يوسف مخامرة
وبعد أن هدمت سلطات الاحتلال مسكن المواطن لجأ وأسرته للسكن في كهف قديم كان على مقربة من الغرفة التي هدمت.
الصور 8+9: الكهف الذي تقيم فيه عائلة المواطن مخامرة بعد أن هدم الاحتلال مسكنها
كما هدمت جرافات الاحتلال حظيرة مواشي تبلغ مساحتها ( 150م2)، بعد أن دمرت الشوادر التي تغطي الحظيرة.
3- يوسف محمد حسن حوشية: حيث هدمت جرافات الاحتلال مسكن المواطن، وهو غرفة مبنية من جنبات من الطوب ومسقوفة بالصفيح، بمساحة ( 30 م2) تقطنه أسرة مكونة من (6) أفراد.
الصور 10+11: آثار هدم مسكن ومنشآت المواطن حوشية
كما هدمت حظيرة للمواشي مساحتها حوالي (150م2) مبنية من الحجارة ومسقوفة بالصفيح.
ودمرت خزان مياه الشرب البلاستيكي والقاعدة المعدنية المثبت عليها والفلاتر الملحقة به.
وأشار حوشية إلى صعوبة الحصول على مياه نظيفة للشرب بعد تدمير نظام الشرب والفلاتر، حيث يقوم بشراء المياه النظيفة للشرب والطبخ، رغم امتلاكه لبئر مياه جمع لكن نسبة الأتربة والشوائب في مياهه عالية.
كما صادرت سلطات الاحتلال نظام الطاقة الشمسية المولد للكهرباء، حيث صادرت ( 4) ألواح شمسية والبطاربات.
هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية
يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
- لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
- يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:
- (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".