- الانتهاك: خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات عدد من المركبات.
- الموقع: قرية رامون شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 23/04/2018م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو " تدفيع الثمن".
- الجهة المتضررة: ما يزيد عن عشرة عائلات من القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية رامون الواقعة الى الشمال الشرقي من مدينة رام الله فجر يوم الاثنين الموافق 23 نيسان 2018م موجة جديدة من مسلسل الاعتداءات التي تقف ورائها ما تسمى عصابات "تدفيع الثمن" المتطرفة والتي هي عبارة عن مجموعة متطرفة من المستعمرين ممن يؤمنون بعقيدة العرق الواحد والداعية إلى قتل العرب والتخلص منهم بأي شكل من الأشكال. فعند حوالي الساعة الثانية والربع فجراً تسلل ثلاثة مستعمرون يرتدون الملابس السوداء ويحملون أسلحة خفيفة باتجاه الحي الشمالي من القرية، حيث بدأ هؤلاء المتطرفون بخط شعارات تحريضية على جدران منزلين في القرية باللغة العبرية هما منزل المواطن محمد عليان عبد القادر الشوخة، ومنزل المواطن أنور مروان عيسى نمر، بالإضافة إلى خط شعارات على سيارة عمومي من نوع فورد ترانزيت تعود في ملكيتها للمواطن علي عبد المجيد الشوخة والداعية إلى الانتقام من العرب والتخلص منهم، بالإضافة إلى ذلك قاموا بإعطاب إطارات 7 مركبات كانت متوقفة على جانب الطريق وذلك قبل ان يكتشف أمرهم ثم لاذوا بالفرار من المنطقة تحت حراسة من جيش الاحتلال.
وحول تفاصيل هذا الانتهاك، افاد المواطن انس محمد عبد المجيد الشوخة (21 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي وهو الشاهد على اعتداء المستعمرين بالتالي:" عند حوالي الساعة الثانية والنصف كنت اسهر في صالون منزلنا الواقع في الحي الشمالي من قرية رامون، حيث سمعت حركة غريبة في خارج المنزل تشير الى وجود ضجة في الخارج، قمت بفتح باب المنزل لمشاهدة مصدر الضجيج، حيث تفاجئت بثلاثة مستعمرين ملثمين معهم أدوات حادة يقومون بتفجير إطارات السيارات وشاهدتهم وهم يقومون بخط شعارات تحريضية على سيارة عمي علي عبد المجيد الشوخة، حينها قمت بالصراخ حيث انتبهوا لي حينها تقدم باتجاهي احد المستعمرين وطلب مني الدخول فوراً إلى المنزل وإلا أطلق علي النار وكان يتحدث معي باللغة العبرية، وقمت بالدخول فوراً إلى المنزل في حين قاموا الثلاثة بالفرار من القرية عبر سيارة من نوع سوبارو تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، بعد ذلك قمت بالاتصال مع الجيران الذين خرجوا على الفور للاطلاع على ما حدث، حيث تبين من خلال كاميرات المراقبة أن المستعمرين من يقفون وراء ذلك". الجدول التالي يبن تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
الرقم |
المواطن المتضرر |
نوع المركبة |
عدد الإطارات المتضررة |
1 |
علي عبد المجيد الشوخة |
فورد ترانزيت 2015 |
2 |
2 |
نصر عليان عبد القادر الشوخة |
فيات 1996 |
4 |
3 |
عرفات راشد ثبتة |
كيا 2002 |
4 |
4 |
رائد نزيه بكر |
سوبارو 2000 |
4 |
5 |
عبد الله عيسى بكر |
كيا 2012 |
4 |
6 |
محمد داوود الشوخة |
هونداي اكسنت 2014 |
2 |
7 |
حسام امجد عواد الشوخة |
هونداي اكسنت 2015 |
4 |
8 |
منصور عليان عبد القادر الشوخة |
بيجو بارتنر 2011 |
3 |
الصور 1-4: بعض المركبات الفلسطينية التي استهدفها المستعمرون المتطرفون
الصور 5-6: الشعارات التحريضية العنصرية التي خطها المستعمرون
يشار إلى انه منذ مطلع العام الحالي كثف المستعمرون من وتيرة الاعتداءات على القرى الفلسطينية، حيث كانت البداية في قرية جيت شرق قلقيلية عبر خط شعارات على جدران منازل وإعطاب اطارات عدد من المركبات، ثم كان ذلك بالمثل في قرية فرعتا في مطلع نيسان الحالي، بعد ذلك تم إحراق مسجد في بلدة عقربا شرق نابلس، وتوالت بعد ذلك اعتداءات المستعمرين عبر خط شعارات تحريضية على جدران منازل ومدارس وإعطاب إطارات العشرات من المركبات في قرى اللبن الشرقي والساوية ويتما جنوب نابلس، بعد ذلك انتقل المستعمرون إلى قرية برقة حيث تم خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات ما يزيد عن 40 مركبة فلسطينية، ثم توالت الأحداث بعد ذلك في قريتي بيت أكسا شمال غرب القدس وقرية رامون شمال شرق رام الله بنفس الطريقة السابقة.
يذكر ان عصابة تدفيع الثمن تنتمي بالأصل إلى مجموعة متطرفة كانت تتخذ من مستعمرة "يتسهار" نقطة انطلاق لها، وخلال الأعوام الماضية تم رصد العشرات من الاعتداءات الناتجة عن تلك العصابة والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالسكان الفلسطينيين، ولم تتخذ سلطات الاحتلال أي اجراء في سبيل ردعها والحد من نشاطاتها التخريبية.
اعداد: