- الانتهاك: تجريف وتدمير أراضي زراعية.
- الموقع: قرية بردلة في منطقة الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 25/04/2018م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: المزارعين حسين نمر حسين صوافطة، مؤيد عبد الرؤوف صوافطة.
تفاصيل الانتهاك:
استهداف جديد يطال الأرض الفلسطينية في منطقة بردلة في قلب الأغوار الشمالية والتي لطالما حاول الاحتلال السيطرة عليها وفرض أجندته هناك، فعند حوالي الساعة السادسة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق 25 من شهر نيسان 2018م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 10 جيبات عسكرية وشاحنة ناقلة بالإضافة إلى ثلاثة جرافات إسرائيلية قرية بردلة الفلسطينية، حيث شرع جنود الاحتلال الاسرائيلي بفرض اغلاق كامل على مداخل القرية بالإضافة إلى إغلاق حاجز التياسير العسكري بصورة مفاجئة، في حين شرعت آليات الاحتلال بعملية تقطيع للأشجار طالت 150 شجرة زيتون بعمر خمسة سنوات، حيث تم نقلها بواسطة شاحنة اسرائيلية الى مكان مجهول بعد اجتثاثها من جذورها، بالاضافة الى ذلك فقد أقدم جنود الاحتلال بالاستعانة بآلات قص للأشجار على قطع 170 شجرة زيتون بعمر سبع سنوات، ثم سكب جنود الاحتلال مواد كيمائية خطرة على ما تبقى من ساق الأشجار بهدف ضمان قتلها وعدم النمو مرة أخرى، وبذلك تصبح حصيلة مجموع الأشجار التي تم استهدافها 320 شجرة زيتون تم إتلافها بشكل كامل، موزعة على مساحة من الأرض تبلغ مساحتها 4 دونمات تعود في ملكيتها للمزارع حسين نمر منصور صوافطة.
الصور 1-5: صور أشجار المواطن حسين صوافطة بعد أن تم قصها واتلافها
بالاضافة الى ما تقدم، فقد قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي بتسوية ثلاث دونمات من الأراضي الزراعية المجهزة للزراعة الصيفية والتي تعود في ملكيتها للمزارع مؤيد عبد الرؤوف صوافطة.
الصور 6-7: الأرض المجرفة للمواطن مؤيد صوافطة
وحول تفاصيل الجريمة الجديدة الاسرائيلية افاد المتضرر المباشر حسين نمر حسين صوافطة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 4 دونمات زراعية، حيث قمت قبل 4 سنوات بزراعتها بنحو 380 غرسة زيتون، وقمت بمد الأرض بشبكات للري وسياج محيط من اجل الاستفادة من المياه ضمن مشروع الري التكميلي، حيث أن الأرض بالنسبة لنا عنوان للصمود والبقاء وهي تعكس هويتي هنا على الأرض التي ولدت فيها … وسأموت فيها بإذن الله".
وأضاف صوافطة:
في 22 من كانون الثاني الماضي داهمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يعرف مسؤول الأملاك الحكومية في الإدارة المدنية الإسرائيلية منطقتنا ومنطقة سهل قاعون، حيث تم إخطار 38 دونماً موزعة على 4 مواقع بالإخلاء خلال مدة لا تتعدى 45 يوماً من تاريخ تلك الإخطارات العسكرية، وذلك بحجة الاعتداء على ما يصفونه بأنها أملاك دولة، وحينها وعلى الفور ومن خلال محافظة طوباس توجهنا الى وزارة شؤون الجدار والاستيطان وتم تكليف المحامي سائد قاسم بمتابعة ملف القضية".
وأشار صوافطة أن قوة من جيش الاحتلال برفقة ضابط البنى التحتية في ما تعرف بالإدارة المدنية الاسرائيلية اقتحموا صباح الثلاثاء 24 نيسان – أي بعد 47 يوماً عن موعد تسليم الإخطارات العسكرية- المكان، حيث هدد ضابط الادارة المدنية بأنهم سوف يقومون في اليوم التالي عند حوالي الساعة السادسة صباحاً باقتلاع الأشجار، وبالفعل في صبيحة اليوم نفذ الاحتلال ما تم التهديد به وقاموا باقتلاع 320 شجرة من أصل 380 شجرة مملوكة لي، في حين قاموا بتجريف ثلاثة دونمات مملوكة للمزارع مؤيد صوافطة".
تقع قرية بردلة على بعد 25 كم من الجهة الشمالية من مدينة طوباس ويحدها من الشمال الخط الأخضر, ومن الغرب رابا ومن الشرق عين البيضا, ومن الجنوب كردلة ومدينة طوباس. هذا ويبلغ عدد سكانها 2112 نسمة حتى عام 2014م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 18329 دونم منها 404 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
- نهب الاحتلال من أراضيها لصالح الطرق الالتفافية 252 دونم، وذلك لصالح طريق رقم (90).
- ولصالح الجدار العنصري نهب تحت مساره 819 دونم, وعزل خلفه 2100 دونم, ويبلغ طوله 8197 متراً. هذا وتصنف أراضي قرية بردلة حسب اتفاق أوسلو إلى 90% مناطق مصنفة C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، ومناطق B فقط 5%، وبالمساحات كما يلي:
- مناطق مصنفة B (910) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 16845) دونم.
اعداد: